كتب – ماجد الداعري
لوكان لدينا إعلام بنك مركزي حقيقي، بعدن، لكان فك لنا، على الأقل، معنى شفرة (التمديد المفخخ للوديعة السعودية للبنك المركزي اليمني) بعيدا عن محاولة الترقيع المفضوح والانصياع الأعمى، خلف تحليلات رواد شبكة التواصل الاجتماعي ولكانوا سموها بالعقل (إعادة تفعيل) الوديعة السعودية السابقة وتسليم الدفعة الأخيرة من تلك الوديعة المقدمة يومها (لفرع البنك المركزي عدن) كما جاء في اتفاق التسليم، بينما التمديد الوهمي هذا، يأتي للبنك المركزي اليمني للجمهورية العربية اليمنية، وكأن كل من حضروا التوقيع المزعوم اليوم بالرياض من الجانب اليمني والظاهرين بالصورة لا يعرفون القراءة بالعربي ويلاحظوا لوحة البنر المكتوب عليها اسم (الجمهورية العربية اليمنية) إذا لم يكن الأمر مقصود ويحمل ورائه أهداف سياسية أومحاولة استرضاء طرف معين على حساب أخرى.
واقسم بالله ان أكثرهم لاحظوا اللوحة وبعضهم لم يجرؤ حتى على التوضيح او الاستفسار بعد أن تم محافظ البنك المركزي اليمني أحمد غالب للتوقيع بدلا من وزير المالية المخول حكوميا لتسلم الوديعة.
ولكم ان تتخيلوا موقف مسؤولين كهؤلاء، لم يجرأوا حتى على التوضيح او الاعتراض على لوحة بنر حملت اسم جمهورية كانت بشمال اليمن قبل الوحدة اليمنية المشؤومة المغدورة!؟
واللهم أعدها لسيرتها الأولى!