كريتر نت – الخوخة
سجلت نيابة محافظة الحديدة، خلال أقل من عام، مقتل 5 زوجات، من بينهن حالة انتحار واحدة، وهي حوادث بدت غريبة عن المجتمع التهامي المعروف عنه التسامح.
وقال القاضي، عبدالرحمن الخزاعي، وكيل نيابة الحديدة إن انتشار هذه الظاهرة الغريبة لها عدة أساب، أهمها غياب دور التوعية المجتمعية عن أهمية حقوق المرأة سواء بالشرع أو القانون.
وأضاف إن جرائم قتل الزوجات، تعود أيضا إلى انتشار السلاح، والضغوط التي ولدتها حرب مليشيات الحوثي، لا سيما التهجير القسري والنزوح وما تبعهما من أوضاع اقتصادية صعبة.
وأوضح أن حالة الانتحار، تعد أيضا من الظواهر الجديدة على المجتمع التهامي، مؤكدا أنها حدثت نتيجة الكبت النفسي والأسري للمرأة مما اضطرها للإقدام على الانتحار.
وأشار القاضي الخزاعي إلى أنه خلال فترة عمله السابق في محافظة تعز، استقبلت نيابة تعز فقط أربع قضايا قتل زوجات، وبالمقارنة مع القضايا المشابهة المنظورة أمام نيابة المناطق المحررة في الحديدة تعد مرتفعة.
وأكد، أن الحرب التي أشعلتها مليشيات الحوثي، خلقت ضغوطا اجتماعية عدة، دفعت المرأة ثمنا باهظا جراء تعرضها لمجموعة من الضغوط