كريتر نت – متابعات
طالبت المملكة العربية السعودية الأمم المتحدة و المجتمع الدولي بالضغط على مليشيا الحوثي لفتح طرق مدينة تعز وكذا ايرادات ميناء الحديدة والانخراط في جهود السلام في اليمن.
وقال نائب وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان، في تغريدة على حسابة اجتمعت في واشنطن مع المبعوث الأمريكي الخاص لليمن تيم ليندركينغ، وبحثنا الشأن اليمني ومستجداته”.
وأضاف نائب وزير الدفاع السعودي “رغم إيجابية الهدنة المعلنة لحد كبير، إلا أن هناك دورا مهما يجب على الأمم المتحدة والمجتمع الدولي القيام به للضغط على الميليشيات الحوثية لفتح طرق تعز وإيداع إيرادات ميناء الحديدة والانخراط بجدية في جهود السلام، لينتقل اليمن إلى الأمن والاستقرار”.
وأضاف أنه أكد خلال اللقاء أيضا على “دعم التحالف بقيادة السعودية لمجلس القيادة الرئاسي اليمني والكيانات المساندة له، معربا عن تطلعه بأن يصل اليمنيون إلى حل سياسي شامل ينقل اليمن إلى السلام والتنمية”.
في السياق قال السفير السعودي لدى اليمن محمد آل جابر على “تويتر” إنه رافق نائب وزير الدفاع في زيارته لواشنطن، حيث ناقش مع ليندركينغ “كيفية إحراز تقدم في الجانب الإنساني باليمن وعلى رأسها فتح الحوثيين للمعابر في تعز وإيداع الإيرادات في البنك المركزي اليمني لصرف رواتب المدنيين”.
وكان المبعوث الأممي الى اليمن أعلن في الثاني من أبريل الماضي، عن اتفاق هدنة بين الحكومة اليمنية والحوثيين، لمدة شهرين، يتضمن وقف إطلاق النار، والسماح بمرور سفن الوقود الى ميناء الحديدة، وفتح مطار صنعاء، بالإضافة الى فك الحصار عن تعز.
وحقق اتفاق الهدنة تقدما في كل البنود باستثناء فك حصار تعز، والذي كانت ميليشيا الحوثي ترفض تعيين ممثليها في المفاوضات بشأنه.