كريتر نت – عدن
برعاية وتنظيم مؤسسة الصندوق الخيري للطلاب المتفوقين و مشاركة جامعة عدن وجامعة حضرموت و جامعة سيئون، ومعهد د. أمين ناشر العالي للعلوم الصحية و معهد العلوم الصحية بحضرموت أقيمت صباح اليوم السبت في كلية اللغات بجامعة عدن ندوة علمية عبر تقنية الزوم” تحت عنوان” تطوير مخرجات الجامعات والمعاهد لمواكبة وظائف المستقبل”.
واستهدفت الندوة التي أقيمت صباح اليوم الهيئة التعليمية في كلً من جامعات عدن وحضرموت وسيئون والمراكز البحثية فيها والمعاهد التعليمية والصحية بعدن والمكلا وسيئون بالإضافة إلى مندوبين من وزارة التعليم العالي ومندوبي وزارة التعليم المهني والتقني واختصاصيين من الوزارات المختلفة ذات العلاقة.
وافتتح الندوة العلمية رئيس جامعة عدن الدكتور الخضر ناصر لصور بكلمة مرحبًا في مستهلها بالدكتور عمر عبدالله با محسون رئيس مؤسسة الصندوق الخيري للطلاب المتفوقين والدكتور محمد سعيد خنبش رئيس جامعة حضرموت وسعادة الدكتور محمد عاشور الكثيري رئيس جامعة سيئون والدكتور نجيب ناصر الحميقاني عميد معهد الدكتور أمين ناشر للعلوم الصحية بعدن والدكتور محمد عوض لرضي عميد المعهد الصحي بحضرموت والأستاذة هند رئيسة الجمعية العربية للتعليم المدمج وجميع الحاضرين والمشاركين في الندوة العلمية شاكرًا إياهم على تلبية دعوة المؤسسة والحضور إلى هذه الندوة التي ستثمر بالنجاح.
وعبر الدكتور الخضر ناصر لصور عن بالغ سعادته بالمشاركة في هذه الندوة العلمية مع عدد من الكوادر التعليمية والأكاديميين مبديًا استعداد جامعة للتعامل مع أي مؤسسة وإنشاء جامعة جديدة يتبناها القطاع الخاص حيث ستكون خير عون مع هذه المؤسسة ” مبينًا أن الجامعات والكليات بحاجة إلى تحديث ومواكبة ومواءمة مع وظائف المستقبل.
وأشار الدكتور الخضر ناصر لصور إلى أن الندوة التي عقدت اليوم جاءت في وضعٍ مزرٍ للطلاب حيث الكثير من الخريجين لا يجدون وظائف تلائم خبراتهم وشهاداتهم “مؤكدًا” بأنه ستكون هناك وظائف مستقبلية ستسهم في تخفيف العبء على الطلاب الخريجين الذين يعيشون ظروفا صعبة جراء الوضع الراهن.
وأوضح الدكتور الخضر لصور في حديثه أن جامعة عدن تربطها علاقة متينة مع مؤسسة الأمل التنموية ومؤسسة الصندوق الخيري للطلاب المتفوقين التي ترعى الطلاب منذ عام 1989 والذين وصل عددهم إلى أكثر من 420 طالبا وطالبة متفوقا .
وفي ختام كلمته تقدم الدكتور الخضر لصور رئيس جامعة عدن بجزيل الشكر والعرفان للدكتور عمر عبدالله بامحسون رئيس مؤسسة الصندوق الخيري للطلاب المتفوقين على هذه اللفتة العلمية الكريمة ومناقشتها لموضوع مهم جدًا كالتعامل مع وظائف المستقبل.
من جانبه ألقى كل من رئيس جامعة سيئون الدكتور محمد عاشور الكثيري ونائب رئيس جامعة حضرموت الدكتور عبدالله صالح بابعير كلمة رحبوا فيها بالمشاركة في الندوة العلمية التي استضافتها كلية اللغات بجامعة عدن .
مؤكدين أن هذه الندوة العلمية التي ترعاها مؤسسة الصندوق الخيري للطلاب المتوفقين ستتكلل بالنجاح والإسهام التام في رعاية الطلاب الخريجين الذين لا يحصلون على وظائف عمل. “موضحين ” أن التطوير المستمر للمؤسسات التعليمية يتطلب تظافر جهود كافة المعنيين في الجامعات والمعاهد والكليات من خلال البرامج التعليمية لها والندوات العلمية “معبرين” عن خالص شكرهم وعظيم امتنانهم لمؤسسة الصندوق الخيري للطلاب ولمعدي الندوات العلمية التي تعد أساس عمل هذه الورشة.
وقدمت خلال الندوة ثلاثة محاور وهي كالتالي “المحور الأول” مواكبة الجامعات والمعاهد للتطور العلمي والمعرفي والمهني في العالم ومواءمتها لسوق العمل الورقة الأولى: التي قدمت د. فائزة عبدالرقيب والدكتور د. مازن الكثيري فيما المحور الثاني كان عن دور الجامعات والمعاهد في تلبية وظائف المستقبل الذي قدمه كلً من “د. وضاح احمد ناصر د. مكارم محمد بامطرف.أما المحور الثالث فتحدث عن دور المعاهد الصحية في مواكبة الحداثة والتكنولوجيا الطبية حيث قدمه ” د. محمد عوض لرضي د. ناصر أحمد ماطر .
وهدفت الندوة إلى أهمية تحديث وتطوير برامج التعليم الجامعي وإعادة هيكلة التخصصات العلمية لمواكبة وظائف المستقبل والمواءمة بين سوق العمل ومخرجات التعليم أيضاً وإعداد مخرجات تعليم مؤهلة بمعارف ومهارات مميزة توافق سوق العمل المحلي والعالمي والحد من البطالة.
كما تتميز هذه الندوة بأنها العلمية الأولى التي تقام بمستوى لائق جمع بين ثلاث جامعات باستخدام آلية الزوم تزامناً مع بث مباشر للندوة عبر اليوتيوب .
خرجت الندوة بعدد من التوصيات وهي //توصي الندوة جميع الجامعات والمعاهد عقد سلسلة من الورش واللقاءات العلمية الموجهة نحو دراسة وظائف المستقبل حسب أولويات سوق العمل والمؤسسات التعليمية للبحث في طرق إدراجها ضمن البرامج الجامعية وضع برامج أكاديمية مختصة بوظائف المستقبل لمواكبة التطور التكنولوجي واحتياجات .توفير متخصصة في تعليم علم البيانات الكبيرة .تشجيع البحوث والدراسات التي تبحث في وظائف المسققبل وعلومها مثل الأمن السبيراني، الذكاء الاصطناعي، البيانات الكبيرة .إكساب الطلاب المهارات المهنية والتقنية لتلبية احتياجات وظائف المستقبل من خلال البرامج التخصصية المتوفرة في الجامعات والدورات التدريبية الاحترافية المحلية والدولية.
مشاركة القطاع الخاص في وضع الخطط الأكاديمية لمؤسسات التعليم . ضرورة التنسيق بين الوزارات المعنية ووزارة التخطيط والتعاون الدولي في تحديد احتياجات سوق العمل من الوظائف المستقبلية .تشجيع وزارة التعليم العالي عند ابتعاث الطلاب إلى الخارج في التخصصات المستقبلية التي تلبي احتياجات سوق العمل. توصي الندوة على المعاهد التقنية والصحية بتحديث المناهج التي تواكب احتياجات الجانب الطبي والصحي.
حضر الندوة نائب رئيس جامعة عدن عمر عقيل العطاس الدكتور الخضر حنشل القائم بأعمال نائب رئيس الجامعه للدراسات العليا عميد كلية الآداب الدكتور جمال الحسني وعميد كلية الحقوق الدكتور محمد صالح محسن وعميد كلية اللغات الدكتور جمال الجعدني ومدير عام الشؤون القانونية الدكتور عبدالله الجعري ومدير عام مكتب رئيس الجامعة الدكتور مصطفى أحمد القنع ورئيسة اللجنة العملية بمؤسسة الأمل الأستاذة رنا الحطيبي والدكتور نصر باغريب مدير مؤسسة الأمل الدكتور سليم النجار عضو الإدارة التنفيذية بمؤسسة الأمل عميد معهد أمين ناشر الدكتور نجيب الحميقاني وجميع نوابه والدكتور عبدالله الجعري مدير عام الشؤون القانونية بالجامعة والدكتور وضاح أحمد منصر عميد كلية الحاسوب وعميد كلية طب الأسنان الدكتور خالد زين وعميد كلية التربية الدكتور سالم لجدع والدكتور محمد عبده هادي النائب الأكاديمي لكلية الإعلام . والدكتور محمد حسن الأمين العام للجامعة .والدكتورة هيفاء مكاوي نائبة عميد كلية الآداب والأستاذ فهد المارمي والأستاذ حسين بارحيم عضو اللجنة العلمية والدكتور عبدالرحمن بن شعيب والكثيرين من هيئات التدريس لجامعة عدن.