كريتر نت – متابعات
أفاد مكتب المبعوث الأممي لليمن هانس غروندبرغ، أنه بدأ اجتماعات للتشاور حول أولويات القضايا الاقتصادية التي يجب معالجتها في عملية السلام في اليمن.
وقال المكتب عبر حسابه الرسمي على “تويتر”، إن من بين المشاركين في الاجتماعات، التي تستمر على مدى يومين، أطرافا دولية معنية بهذا الشأن للتشاور حول “الأولويات العاجلة، والقصيرة، وطويلة الأمد للقضايا الاقتصادية التي يتوجب التطرق إليها في عملية السلام”.
تصريحات المبعوث الأممي أحيت آمال الكثير من أبناء الشعب اليمني في ضرورة التحرك الجاد نحو إنعاش الاقتصاد الوطني وإنهاء الركود والتضخم وتدهور العملة المحلية .
وكان رئيس المجلس الرئاسي اليمني رشاد العليمي، قد أثنى على مساعي المبعوثين الأممي والأميركي، والأسرة الدولية من أجل إنهاء معاناة الشعب اليمني، ووقف الانقلاب الحوثي.
كما شدد في خطابه الموجه لأبناء الشعب اليمني عشية العيد الوطني، على ضرورة تنفيذ كافة بنود الهدنة، وفي مقدمتها فتح معابر تعز والمدن الأخرى، داعياً المجتمع الدولي إلى مضاعفة الضغط لدفع الميليشيا الحوثية نحو استكمال إجراءات تبادل الأسرى والمحتجزين والمخفيين قسراً، وصرف رواتب الموظفين من رسوم سفن المشتقات النفطية الواصلة إلى ميناء الحديدة، وإنهاء حرب الخدمات التي يديرها الانقلابيون ضد الشعب اليمني.
كذلك أكد على التزام مجلس القيادة الرئاسي والحكومة، مواصلة دعم الجهود الأممية، من أجل تمديد الهدنة الإنسانية، مجدداً في الأثناء التمسك بالمبادرة السعودية، باعتبارها أساساً عادلاً لعملية سلمية شاملة.
يشار إلى أنه في 1 أبريل/نيسان الماضي، رعت الأمم المتحدة اتفاق هدنة بين الحكومة وميليشيا الحوثي، لكن الأخيرة أخلّت بالتزاماتها، بما في ذلك رفع حصارها المفروض على محافظة تعز.
وفيما تقترب الهدنة من نهايتها، تسعى الأمم المتحدة إلى تحويلها إلى وقف دائم لإطلاق النار، من أجل الشروع في إحياء مسار الحوار السياسي المتوقف عملياً منذ التوقيع على اتفاق السويد الخاص بالحديدة في العام 2018.