كريتر نت / خاص :
بعث الرئيس القائد عيدروس قاسم عبدالعزيز الزُببدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، القائد الأعلى لقوات المقاومة الجنوبية، برقية عزاء ومواساة إلى
الأخوة عمار ومالك وقاصد محمد طماح وإلى إخوان وذوي الشهيد محمد طماح كافة في استشهاد والدهم، المناضل السياسي والقائد العسكري الجنوبي البارز اللواء محمد صالح عبدالكريم طماح، الذي أرتقى شهيداً يومنا هذا الأحد متأثراً باصابته البليغة إثر العمل الإرهابي الغادر الذي نفذته مليشيات الحوثي واستهدفت به عرضاً عسكرياً في قاعدة العند الجوية.
وفي البرقية نقل الرئيس القائد إلى أسرة الشهيد البارز وإلى كل أبناء الوطن الجنوبي في الداخل والخارج تعازي ومواساة قيادة وقواعد المجلس الانتقالي الجنوبي بهذا المصاب الفادح الذي رزأت به قواتنا المسلحة ومقاومتنا الجنوبية الباسلة، التي كان الشهيد أحد فرسانهما وقادتهما الميامين.
وقال الزُبيدي:”إن خسارة الجنوب باستشهاد اللواء طماح مؤلمة فقد كان أحد فرسان النضال والمقاومة، الذين سطروا سيرة حياتهم بأحرف من نور، عبر سلسلة طويلة من المواقف البطولية المشّرفة التي اجترحها خلال المنعطفات والأحداث العصيبة التي مر بها الجنوب في الماضي والحاضر”.
واستعرضت البرقية الأدوار المميّزة للشهيد القائد طماح منذ البدايات الأولى لحياته العسكرية واسهاماته في بناء مداميك الجيش الجنوبي الفتي، ودوره البطولي في مواجهة الاحتلال ورموزه في حرب 1994م، ومابعدها واسهاماته في إشعال جذوة الحراك الجنوبي السلمي وصولاً إلى مآثره وكذا دوره في تحقيق النصر الكبير في طرد قوى الاحتلال من (جبل العر بيافع ) وانتهاءً بمواقفه المشهود لها في مواجهة مشروع المد الحوثي الإيراني وكسره على أبواب الجنوب في عام 2015م.
وقالت البرقية :”إن المصاب فادح وجلل، ولكن يظل العزاء بالاستمرار في نهج النضال والصمود حتى تحقيق النصر لشعبنا وقضيته العادلة التي نذر الشهيد حياته لأجلها”.
وابتهل الرئيس الزُبيدي إلى المولى تعالى أن يتغمد الشهيد الراحل بواسع الرحمة والمغفرة، وأن يسكنه جنة الفردوس مع الشهداء والأبرار، وأن يلهم أهله وذويه وشعبه الصبر والسلوان. وإنّا لله وإنّا إليه راجعون.