كريتر نت – رصد وتتبع
دعا المركز الاستشاري في جنيف المبعوث الأممي وطرفي النزاع الى فتح طريق ثرة مكيراس ورفع الحصار عن المنطقة.
جاء ذلك في مذكرة صادرة عن المركز :
” بسم الله الرحمن الرحيم
يهدي المركز الاستشاري للحقوق والحريات في جنيف أطيب تحياته الى السيد هانس غروندبرغ المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة الى اليمن.
نجدها مناسبة ان نرفع اليكم مناشدات الأهالي والمواطنين في مناطق التماس والداعية الى إدراج طريق عقبة ثرة مكيراس التي تربط بين محافظتي أبين والبيضاء، ضمن خطة فتح الطرقات التي تتبنوها وتشرفون على مباحثاتها بين طرفي النزاع في اليمن.
نفيدكم ان طريق عقبة ثرة مكيراس هو طريق حيوي لتنقلات المواطنين، ويعتبر شريان للتجارة البينية بين المحافظات يستفيد منه اكثر من خمسة مليون انسان، علما انه من اكثر الطرق صعوبة في العالم لكثرة منعطفاته التي تبلغ 52 منعطف وارتفاعه الشاهق البالغ 2170 متر من سطح البحر.
ان فترة الثمانية اعوام المنصرمة وهذا الطريق مغلق في وجه المواطنين قد شكل حصار بكل ما تعنية الكلمة، ترتبت عليه خسائر فادحة بما فيها ارواح هؤلاء المرضى الذين قضوا نحبهم دون تمكنهم من الوصول الى المستشفيات في محافظة عدن.
وكما تدركون فان الطرقات هي أعيان مدنية محرم المساس بها، بل ان اتفاقيات جنيف لعام ١٩٤٩م تعتبر اغلاقها في وجه المواطنين المدنيين جريمة حرب يعاقب عليها القانون.
وعليه نلتمس منكم ادراج موضوع طريق ثرة مكيراس ضمن الطرقات المنوى فتحها، لاسيما وان استمرار إغلاقها هو استمرار لحصار مدينتي مكيراس وعريب الحيويتين ولمئات القرى في المنطقة. هذا الحصار الذي استمراره يعرض حياة المواطنين للخطر.
ينتهز المركز الاستشاري للحقوق والحريات في جنيف هذه الفرصة ليعرب للمبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة الى اليمن عن خالص الاحترام والتقدير.
رئيس المركز / المستشار عبد الرحمن المسيبلي.
من جانب آخر أكد قائد المقاومة الجنوبية في جبهة ثره القائد طه حسين بوبكر أن التصريح الذي صرح به يوم الخميس الفائت أكد من خلاله فتح الطريق من جهة المقاومة الجنوبية وهو قرار أُحادي الجانب، ولم يكن هناك أي محادثات أو تنسيق مع العدو بهذا الخصوص، ونتمنى أن تكون هناك نية صادقة من جهة العدو لفتح المعبر ورجوع أهالي المناطق المهجرة والمحتلة .
مصدرين تنبيه لأي وفد يتبنى الطلوع بأننا كقيادة في الجبهة مثلما بادرنا وأعلنا فتح المعبر من جهتنا فأننا بالوقت نفسه لا نتحمل أي مسؤولية،عن أي ردة فعل تحصل لاسمح الله من العدو ، وبهذا نبرئ أنفسنا أمام الله أولا، ثم أمام الناس ، ثانياً بأننا غير متحملين مسؤولية أي شي يحدث لأي وفد يطلع وسلامتكم.