كريتر نت – متابعات
دعا دبلوماسيون غربيون أمس الجمعة، إلى المساهمة السخية لحل أزمة خزان صافر النفطي العائم قبالة سواحل الحديدة.
جاء ذلك في بيان مشترك صادر عن اجتماع المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن تيم ليندركينغ مع السفير الهولندي لدى واشنطن أندريه هاسبلز، والسفير اليمني لدى الولايات المتحدة محمد الحضرمي، وممثلون عن السلك الدبلوماسي في واشنطن العاصمة.
وشدد الاجتماع على أهمية جمع 144 مليون دولار من أجل تمويل خطة الأمم المتحدة التشغيلية، والتي تتضمن 80 مليون دولار لعملية طارئة لتفريغ النفط من صافر إلى سفينة مؤقتة”.
ونوه الاجتماع إلى أن الناقلة العملاقة صافر تتعرّض لتحلل سريع وهي غير مستقرة وتحتوي على أربعة أضعاف كمية النفط الذي تسرّب في كارثة الناقلة إكسون-فالديز، وهذه الكمية الهائلة معرّضة للتسرّب أو الانسكاب أو الانفجار في أي وقت، مما يعطل إلى حدّ كبير طرق الشحن في منطقة الخليج والصناعات الأخرى عبر منطقة البحر الأحمر، ويكون السبب في كارثة بيئية هائلة، ويزيد من حدّة الأزمة الإنسانية في اليمن”.
وحث الدبلوماسيون المانحين من القطاعين العام والخاص على التفكير في تقديم مساهمات سخية للمساعدة في منع التسرب أو الانسكاب أو الانفجار، مما قد يترك آثارا مدمّرة على سبل العيش والسياحة والتجارة في أحد ممرات الشحن الأكثر حيوية في العالم.