كريتر نت – متابعات
عاود التنظيم الإرهابي عملياته الإجرامية باستهدافه أحد الأطقم التابعة لقوات دفاع شبوة بعبوة ناسفة في منطقة السوداء غرب العاصمة عتق، أسفرت عن سقوط، 4 شهداء وجريحين.
وغابت العمليات الإرهابية عن شبوة أثناء سيطرة جماعة الإخوان على المحافظة خلال السنوات الثلاث الأخيرة، ولكن عادت مع عودة قوات دفاع شبوة “النخبة الشبوانية سابقًا”.
ويرى سياسيون، إن انتشار الجماعات الإرهابية، واستهداف الأجهزة الأمنية في شبوة يقف خلفه قوى وأطراف فقدت نفوذها في السلطة، تسعى من خلال ذلك إلى إفشال جهود مجلس القيادة الرئاسي، وسلطة المحافظة بقيادة السلطان عوض الوزير.
ورأى المحلل السياسي الجنوبي فهد الخليفي أن العملية الإرهابية التي استهدفت قوات دفاع شبوة ليست صدفة بل مخطط يعاد ترتيبه ضد قوات دفاع شبوة والعمالقة الجنوبية لإعادة المليشيات الإرهابية، ولإغراق شبوة في الفوضى.
وقال الخليفي، في تغريدة له على تويتر، إن التفجيرات الإرهابية في شبوة توقفت فترة ولكن بعد أن خسر الإخوان عادت لتستهدف قوات دفاع شبوة والعمالقة فقط.
ومن جانبه قال المسؤول في مكتب محافظ شبوة الإعلامي عامر ثابت العولقي إن مشاريع الفوضى والإرهاب في شبوة لن تدوم مهما سعت قوى الشر على خلقها ورعايتها.
وأشار العولقي إلى أن شبوة قبل كل شيء محصنة برعاية الله ثم بمجتمعها المتماسك والمترابط الذي يرفض هذه المشاريع الهدامة ويلفظ أصحابها.
وأكد نجل محافظ شبوة، محمد بن الوزير، أن الهدف من هذه الأعمال والتفجيرات الإرهابية، تدمير الشعب وروح الوطن.
وقال في تغريدة، إن هناك أطرافاً وقوى تريد أن تزرع الدمار والخوف عبر عبوات التفجير في شبوة وعدن تحديدا، ولكن أبناء الوطن المخلصين مستمرون في زراعة الأمل والمستقبل والسلام مهما كلفهم.
وأضاف: “كان يمكن لتلك القوى أن تزرع تلك العبوات في الجبهات، ولكن هدفها تدمير الشعب وروح الوطن.
وبحسب الأكاديمي الجنوبي حسين الدياني، فإن العملية الإرهابية تأتي ردا على انتشار قوات دفاع شبوة وتأمنيها مداخل مدينة عتق.
وقال الدياني، في منشور له على الفيسبوك، أيام معدودة منذ أن قامت قوة دفاع شبوة بالانتشار وتأمين مداخل مدينة عتق لتأتي ردود الأفعال باستهدافها بينما كانت القوات الخاصة التابعة للسلطة السابقة تعيش أكثر من ثلاث سنوات متعايشة مع الإرهاب ومواقعها وأفرادها آمنين.
ويقول الناشط السياسي خالد طه سعيد إن العصابات والجماعات الإرهابية كشرت عن أنيابها بعد إنهاء حكم سلطة الإخوان، حيث بدأت باستهداف قوات العمالقة ودفاع شبوة، بعد أن توقفت لفترة سيطرة الجماعة الإخوان، مشيرا إلى أن هناك علاقة بينهما.