كريتر نت – متابعات
لم يفلت قطاع الاتصالات من قبضة جماعة الحوثي الإرهابية، المدعومة من إيران، ممّا دفع الكثيرين من الناشطين للدعوة إلى تحرير هذا القطاع الحيوي، فقد تفاعل مئات الناشطين في وسائل التواصل الاجتماعي على هاشتاغ #تحرير_الاتصالات ، مؤكدين أنّ تحرير الاتصالات من قبضة ميليشيات الحوثي الإرهابية لا يقلّ أهمية عن تحرير المعابر والطرقات.
وقالوا إنّ بقاء الاتصالات في يد الحوثي لـ7 أعوام خيانة عظمى، تتحمل نتائجها وزارة الاتصالات اليمنية، مؤكدين أنّ قطاع الاتصالات ساهم في إطالة عمر ميليشيات إيران، وأصبح أداة للتجسس على الجميع، ونشر أفكار الميليشيات عن طريق الرسائل المشبوهة، وجني مليارات الدولارات.
واقتصادياً، أوضحوا أنّه يورد لخزينة ميليشيات الحوثي ما يقارب المليار دولار سنوياً من شركات الاتصالات الـ3، وذلك قيمة الضريبة والزكاة والرسوم الدولية، مشيرين إلى أنّ هذه الأموال هي أحد أهم مصادر الميليشيات الحوثية في تمويل الحرب لقتل اليمنيين.
وطالبوا، على وجه الاستعجال، بتحرير الاتصالات من قبضة الحوثي، التي تضيف جريمة جديدة لسجل الحوثي المليء بالاغتيالات والخطف والإرهاب وقصف الأحياء والمنشآت التي تتم عبر الاتصالات.
وأضافوا: إنّ القضية اليمنية أنهكت بسبب التهاون وتقديم التنازلات، وأوهام غزت رؤوس الساسة ولعبت في أدمغتهم، عبر طابور خامس حوثي ودور أممي متواطئ، ومع الحوثية لا يركن أحد بسلام ولا دولة ولا كرامة ولا مواطنة ولا حياة، ولن تستعاد الدولة إلا بمعركة حاسمة صادقة لا هوادة فيها.
واعتبروا أنّ الاتصالات قطاع محوري للحفاظ على الأمن القومي، ممّا يحتم إبقاء هذا القطاع تحت تصرف الدولة ومؤسساتها، لكن في اليمن باتت الاتصالات خنجراً بيد الميليشيات الحوثية، تستخدمها في التجسس والتمويل المفتوح لعدوانها وحربها، وبقاء الاتصالات بيدها جريمة سياسية وخيانة للوطن.