بقلم / خالد الليثي
بعد إن تم تجميد عمل مصفاة عدن بعمدٍ بل ومع سبق الإصرار والتعمد في تجميد عملها والسعي بكل الوسائل والدسائس لإخراجها نهائيآ عن الخدمة مستقبلآ لم ترى عدن من حينها اي خير وتهاوت الاوضاع فيها من سيء الى اسواء ولا زال الإنهيار مستمرآ حتى كتابة هذه الاحرف وسيستمر إلى ان يبعث الله من يعيد المصفاة للعمل ليعيد لعدن خاصة الحياة التي إفتقدتها من زمن طويل.
إعادة تشغيل المصفاة بحاجة إلى قيادة رشيدة وطنية شجاعة لا تخضع لأي ضغوط داخلية او خارجية او حزبية او سياسية…
إعادة تشغيل مصافي عدن سيرفد خزينة الدولة بالكثير من العملة الأجنبية الصعبة التي بدورها ستكون علاجآ شافيآ لإستقرار السوق وتعافي العملة المحلية وهبوط اسعار المشتقات النفطية وإنخفاض الاسعار للمواد الإستهلاكية وإستقرارها على المدي البعيد .
وقبل كل ذلك توفير الكهرباء والمياه بشكل مستمر وإيجابي يعود بالنفع على المواطن والدولة بشكل متساوٍ ومتزن.
وللعلم فإن مايتم خسارته من الاموال والمبالغ الباهضة لتشغيل الكهرباء في شهر واحد يكفي لإعادة تشغيل مصافي عدن وبكل طاقتها التشغيلية بل وسيفيض منه فائض
.
اذن فالحل المستدام لمايعانيه المواطن والدولة معآ سيكون في إعادة مصافي عدن للخدمة بكامل طاقتها الإستيعابية وفي اسرع وقت ممكن وإلا فكل الحلول الاخرى ترقيعية وسيستمر الإنهيار الخدمي في عدن الى مالا تحمد عقباه خاصة مع الإنهيار الإقتصادي العالمي وماتنتجه الحرب من خسائر وسلبيات وتضخم إقتصادي.
والله ثم الوطن والمواطن من وراء القصد