كتب – جميل الصامت
تدشين الخيبات هي الاقرب للتعبير عن الفشل من تصحيح الاختبارات .
حالة افلاس مابعدها جسدها مدشنو الانجاز العظيم في تعز للبدء بجني ثمار سنوات من الغش والفشل .
لايوجد سلطة في اي بلاد تحتفي بفشلها الا في امارة تعز ،حيث التغني بالفشل والتباهي بالغش وتدمير العقول وسحق المستقبل .
كنت آمل ان يتخذ المحافظ اجراءاته تجاه مكتب التربية والتعليم بالمحافظة ،لنجاحها في الحفاظ على حالة التدهور المريع للعملية التعليمية ،واستمرار تفشي ظاهرة الغش في الاختبارات ،التي يندى لها الجبين .
اعوام ثلاثة متوالية والطلاب بلامناهج دراسية او معلم او وسابل ومعامل ،وناتي ندشن تصحيح ورق..؟
يكفي ان المخرجات تحصد اعلى المعدلات لكنها تسقط في اول اختبار قبول في المعاهد والجامعات ..؟!
مخرجات ضعيفة وهزيلة رغم تسلحها بمعدلات عالية ،عن اي تعليم او اختبارات او تصحيح تتحدثون .
التصحيح (المدشن) للورق حصيلة اختبارات عليها اكثر من علامة استفهام ..؟
ضعف مستوى الانجاز قد سحب نفسه على انخفاض سقف الطموح والاحلام ،فاصبحنا نقيم احتفالات بانجاز تصحيح دفاتر ورصد درجات للطلاب ،وكاننا اعدنا اختراع العجلة ..
لا تطور ولا تطوير ولا تحسن او تحسين ،ولا تجدد او تجديد ،ولا تحرر او تحرير ،فماتزال المدارس ثكنات ،والطلاب ينجحون ولايدرسون ،لاءات لا تنتهي يمكن اضافتها ،والجماعة يحتفون بتدشين (سخيف) سيكون وبالا لكشف مزيد من مقدمات ذلك الانجاز التدشيني العظيم .؟!
امام كل ذلك نحن على موعد لتدشين مقابل مع انتهاء العملية،وتتبعها تدشينات موازية لكنها لتكريس مزيد من الفشل .