كريتر نت – متابعات
يستعد منتخب المغرب لمواجهة جنوب أفريقيا، يوم الخميس ضمن الجولة الأولى في تصفيات أمم أفريقيا 2023.
ويسعى الأسود لانطلاقة ناجحة في التصفيات، حيث يواصل اللاعبون معسكرهم في مركز محمد السادس بسلا. ويستهدف المدرب وحيد خليلوزيتش الرد على المشككين، ومصالحة الجماهير الغاضبة، بعدما تلقى سيلا من الانتقادات، إثر الخسارة المخيبة وديا أمام الولايات المتحدة الأميركية بثلاثية.
ويدرك وحيد أهمية كل المباريات التي تسبق مشاركة الأسود في المونديال، حيث تعتبر اختبارات حاسمة لقياس درجة الاستعداد، سواء للاعبين أو الجهاز الفني. ويعتبر جنوب أفريقيا من المنتخبات الجيدة، وستكون المواجهة مفيدة وبروفة مهمة تحضيرا للمونديال. وخلفت الهزيمة في ودية الولايات المتحدة الأميركية، ضغطا كبيرا وتأثيرا على نفسية اللاعبين، خاصة مع التداعيات السلبية التي خلفتها تلك الخسارة المفاجئة. وسيكون لاعبو المغرب مطالبين أن تكون ردتهم قوية في مباراة جنوب أفريقيا، بهدف استعادة الثقة وتأكيد أن الهزيمة الأخيرة مجرد سحابة صيف عابرة.
تسيطر حالة من الغضب على قطاع كبير من الجماهير المغربية، في ظل الإبقاء على وحيد خليلوزيتش، مدربا للمنتخب المغربي. وارتفعت الأصوات المطالبة بمقاطعة مباراة الأسود المقبلة أمام جنوب أفريقيا، يوم 9 يونيو الجاري في أول جولات تصفيات أمم أفريقيا 2023، احتجاجا على موقف اتحاد الكرة المغربي الغامض بشأن بقاء وحيد على رأس الجهاز الفني لمنتخب الأسود، رغم تراجع مستوى الفريق، واشتداد خلافه مع عدد مع النجوم.
وشهدت هذه الحملات تفاعلا قويا عبر منصات التواصل الاجتماعي بالمغرب، ما ينذر بخوض المنتخب المغربي مباراة جنوب أفريقيا أمام جمهور قليل جدا، عكس ما حدث خلال آخر ظهور له أمام الكونغو بشهر مارس الماضي في الملحق المؤهل للمونديال، إذ كانت تذاكر تلك المباراة قد نفدت بالكامل. وكان وحيد خليلوزيتش قد ظهر قبل السفر صوب أميركا في مؤتمر صحفي ليعلن أنه هو من سيقود المنتخب المغربي في مونديال قطر، وأنه يواكب الحملات ضده.
وقال “أعلم أنكم لا تحبونني، منكم من يراني عجوزا أو شخصا ليس وسيما، لكني أبلغكم أني رغم كل هذا أفهم جيدا كرة القدم، وستظل مشاعركم هي نفسها مهما حققت من أرقام ونتائج، بل حتى لو فزت بكأس العالم، لذلك لست مهتما بكل هذا فأنا أواصل عملي كما ينبغي”.
