كريتر نت – متابعات
وصل مبعوث الأمم المتحدة لليمن هانس غروندبرغ، اليوم الأربعاء، إلى صنعاء الخاضعة تحت سلطة الحوثي وكان برفقة المبعوث وفد مليشيا الحوثي المفاوض في الأردن لرفع الحصار عن تعز والمحافظات الاخرى.
ويعمل المبعوث الأممي على حلحلة التعقيدات التي تعيق ملف المفاوضات والوصول الى نتيجة ايجابية مع تعنت وفد المليشيا بفتح الطرق الرئيسية او قبول المقترحات الأممية بهذا الشان
وأعلن مكتب المبعوث الأممي، إن غروندبرغ، وصله اليوم، إلى صنعاء للتشاور مع الحوثيين حول الجهود المبذولة لتنفيذ وتعزيز الهدنة.
وقال مكتب المبعوث، أن النقاشات ستتناول “مقترح الأمم المتحدة لإعادة فتح طرق في تعز ومحافظات أخرى، بالإضافة إلى التدابير الاقتصادية والإنسانية، وسبل المضي قدما”.
وفي السياق لوحت مليشيا الحوثي الانقلابية بتنفيذ مبادرتها الأحادية بشأن فتح الطرق والمعابر في تعز والمحافظات الأخرى.
وقال المتحدث باسم الحوثيين محمد عبدالسلام، إن فريقهم المفاوض عاد إلى صنعاء برفقة المبعوث الأممي لليمن، هانس غروندبيرغ، بعد الإنتهاء من نقاشات المرحلة الأولى حول الطرق والخروقات.
وأشار عبدالسلام إلى تمسك المليشيا بالمبادرة الأحادية بشأن فتح ثلاث طرق فرعية لمدينة تعز قائلا “على الطرف الآخر أن يتعاطى بإيجابية مع مبادرات قدمت بنوايا حسنة، أو تولى فريقنا تنفيذها”.
وكان الفريق الحكومي المفاوض رحب بمقترح جديد قدمه المبعوث الأممي بشأن فتح خمس طرق، ثلاث منها في تعز إحداها طريق رسمي وطريقين فرعيين، غير أن الوفد الحوثي ظل رفض المقترح الأممي.
والطرق التي قدمها المبعوث الأممي ووافق عليها الوفد الحكومي هي: (الستين – الحوجله- عصيفرة) و(الستين- الخمسين ـ الأربعين ـ الدفاع الجوي) و(جولة سوفتيل – الجهيم -كلابه – الروضة) و(تعز الراهده – كرش) و(دمت- الضالع). وهي الطرق التي ينتظر المبعوث الأممي الموافقة عليها من قبل الحوثيين.