كريتر نت – متابعات
أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية عن أنها تخطط لتوفير مبلغ اضافي لمواجهة التهديدات من ناقلة صافر الراسية قبالة سواحل محافظة الحديدة، الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي.
وتحمل سفينة صافر نحو1.14 مليون برميل نفطي وباتت مهددة بالغرق او الانفجار.
وقالت الخارجية الامريكية في بيان لها، إنها تُخطط لتوفير 10 ملايين دولار لدعم جهود الأمم المتحدة لمواجهة التهديدات من ناقلة النفط صافر في اليمن للمساعدة في منع تسرب النفط من الإضرار بالنظام البيئي للبحر الأحمر وإعاقة التجارة العالمية.
وأوضحت أنها تخطط، بالتعاون مع الكونغرس، لتوفير 10 ملايين دولار لدعم الأمم المتحدة للوصول إلى منع التسرب النفطي من ناقلة النفط صافر.
وقالت إن أي تسرب نفطي من الناقلة سيكلف العالم المليارات لتنظيفه ويفاقم الوضع الإنساني الحرج أصلاً في اليمن.
وتقول الأمم المتحدة أن هناك حاجة إلى 20 مليار دولار فقط لتنظيف التسرب النفطي في حال وقوعه.
وتحتاج الأمم المتحدة إلى 80 مليون دولار لتنفيذ عملية طارئة أولية لنقل نفط الناقلة صافر إلى سفينة أكثر أمانا.
وحتى 11 مايو/أيار الماضي، نجحت الأمم المتحدة في جمع 38 مليون دولار أمريكي فقط لتمويل خطة طارئة لمواجهة قنبلة صافر باليمن وذلك بمؤتمر دولي للمانحين في لاهاي.
وتوازي التعهدات الدولية نحو نصف المبلغ الذي قدرته الأمم المتحدة لتمويل الخطة الطارئة وكانت تأمل جمع 80 مليون دولار فيما يوازي أقل من ربع المبلغ للخطة النهائية لإنهاء الكارثة المقدرة بـ144 مليون دولار أمريكي.
و”صافر” التي صُنعت قبل 45 عاماً وتُستخدم كمنصّة تخزين عائمة، لم تخضع لأي صيانة منذ انقلاب مليشيات الحوثي أواخر 2014 ما أدّى إلى تآكل هيكلها وتردّي حالتها وباتت تهدد المنطقة بأسوأ كارثة بيئية.
وقدر الخبراء أن ناقلة النفط “صافر” محمّلة بما يزيد قليلاً على مليون برميل وهي معرضة للانشطار أو الانفجار أو الاشتعال في أي وقت.