كريتر نت – متابعات
قالت الخبيرة الأمريكية المتخصصة في شؤون الأمن القومي والحركات الراديكالية، إيرينا تسوكرمان، إن حزب الإصلاح الإخواني، قلق من كشف فسادهم وخيانتهم ومحاسبتهم على جرائمهم التي ارتكبوها إبان سيطرتهم على السلطة في اليمن.
وكانت “تسوكرمان” ترد على سؤال محرر “نيوزيمن”، عن تفسيرها لمحاولات حزب الإصلاح عرقلة مجلس القيادة الرئاسي اليمني.
وقالت الخبيرة الأمريكية إنه “على الرغم من أن بعض أعضاء مجلس القيادة الرئاسي اليمني مرتبطون بحزب الإصلاح، إلا أن غالبية الأعضاء يعارضون جماعة الإخوان المسلمين ويمثلون تحولًا كبيرًا بعيدًا عن سيطرة الإسلاميين على السياسة اليمنية، والتي برزت خلال ما عرف بـ”الربيع العربي” في عام 2011.
وأوضحت أن هؤلاء الأعضاء يشكلون تحديًا وقيودًا على جهود حزب الإصلاح للسيطرة على مسار الحكومة.
وأضافت إن حزب الإصلاح يعلم تماما أن المجلس (مجلس القيادة الرئاسي) يتطلع إلى وضع حد لنهب خزائن الحكومة الذي يهدد جيوبهم.
كما أن الإصلاح –تقول تسوكرمان- يخشى استبدال مسؤوليه في جميع أنحاء البلاد وفقدان السيطرة على المناطق الرئيسة، والوصول إلى مصادر الطاقة، والسيطرة على قلوب وعقول الناس.
وخلصت الخبيرة الأمريكية إلى القول: “حزب الإصلاح الإخواني، قلق من كشف فسادهم وخيانتهم ومحاسبتهم على جرائمهم التي ارتكبوها إبان سيطرتهم على السلطة في اليمن”.