كريتر نت / عدن / خاص
طالب نقيب الصحفيين اليمنيين بعدن الأستاذ محمود ثابت الحكومة الشرعية ممثلة بوزارة الإعلام القيام بواجبها تجاه الزميلين محمد النقيب ونبيل الجنيد اللذين تعرضوا للإصابة جراء الهجوم الغادر على منصة العرض العسكري بقاعدة العند من قبل المليشيات الإنقلابية .
وقال في تصريح صحفي على هامش زيارته صباح اليوم للزميل نبيل الجنيد في مستشفى البريهي ومحمد النقيب في مستشفى عدن الألماني ان تجاهل وزارة الاعلام بوزيرها وكل وكلائها للزميلين المصابين اثناء قيامهما بمهمة تغطية إعلامية لفعالية حكومية رسمية أمرا مخجلا بحق الدولة وقيادتها خاصة وان التجاهل وصل إلى مستوى عدم تكلف اي منهم حتى بإجراء اتصال للاطمئنان عليهما.
وناشد نقيب الصحفيين بعدن اتحاد الصحفيين الدوليين واتحاد الصحفيين العرب وكل المنظمات المعنية بالضغط على الحكومة للقيام بدورها الأخلاقي والوطني والإنساني تجاه علاج الزملاء واحترم مهمتهم الرسمية الحكومية التي اصيبوا خلالها .
معتبرا ذلك التجاهل أمرا صادما ويبعث على المزيد من المخاوف تجاه مستقبل العمل الصحفي المحفوف بمخاطر وتحديات المرحلة الصعبة التي تمر بها البلاد.
هذا وينتظر الزميلين نبيل الجنيد و محمد النقيب استكمال إجراءات نقلهما لاستكمال علاجهما خارج اليمن وإخراج شضايا ماتزال تستوطن جسدهما حتى اللحظة جراء اصابتهما المباشرة بحادث الهجوم بطائرة دون طيار على منصة العرض العسكري بقاعدة العند الجوية بعد قيام قيادة المنطقة العسكرية الرابعة بكافة الإجراءات الخاصة بنقلهما للعلاج بالخارج حيث مايزال الجنيد بحاجة ماسة لعملية استخراج شضية ساكنة أسفل عموده الفقري إضافة إلى أربع شظايا أخرى تعرضت لها عظمة الورك ماتسبب في منعه من الحركة والسير حيث مايزال على غرفة تمديده بمشفى البريهي منتظرا رحلة طائرة نقله للخارج، بينما تمكن النقيب أمس الأول من إجراء أول عملية لاستخراج شضية من ظهره وينتظر رحلته للخارج لاستخراج أخرى غاصت حتى أسفل ظهره واثرت على إحدى فقرات عموده الفقري.
وتقدم الزميل الجنيد بالشكر الجزيل للقائد اللواء فضل حسن قائد المنطقة العسكرية الرابعة على قيامه بكل واجب وطني ومعروف انساني معه دون تقصير وإلى قائد حراسته عادل محسن على قيامه باسعافه ونقله للعلاج بيده وإلى وكيل محافظة عدن لشؤون الجرحى ناصر النوبة الذي أكد أنه لم يقصر معه منذ اللحظة الأولى مكتفيا بتحية بقية الوكلاء وكل من كان لهم عونا إعلاميا طيلة مسيرته الاعلامية المتواضعة.