كريتر نت – متابعات
أدرجت المملكة العربية السعودية أمس (8) أفراد و(11) كياناً على لائحة الإرهاب لدعمهم ميليشيا الحوثي.
وأوضحت وكالة الأنباء السعودية (واس) أنّ قرار رئاسة أمن الدولة يأتي إلحاقاً لتصنيف ميليشيا الحوثي منظمة إرهابية، في البيان الصادر عن وزارة الداخلية بالمملكة قبل نحو (8) أعوام.
وأضافت الوكالة أنّ “السعودية عاقدة العزم وستستمر بالعمل على وقف تأثير ميليشيا الحوثي الإرهابية، واستهداف أبرز الأفراد والكيانات الذين يقدّمون الدعم المالي لها، ويتسببون في تأجيج العنف، وتعريض اليمن وشعبه ومصالحه للخطر، وما يترتب عليه من زعزعة استقرار المنطقة، وعرقلة الملاحة الدولية، وإطالة أمد المعاناة الإنسانية”.
وأشارت إلى “تجميد جميع الأصول التابعة لأسماء الأفراد والكيانات المصنّفة، وعددها (19) اسماً، ويُحظر القيام بأيّ تعاملات مباشرة أو غير مباشرة مع تلك الأسماء أو لصالحها، من قبل المؤسسات المالية والمهن والأعمال غير المالية المحددة، وكافة الأشخاص الاعتباريين والطبيعيين”.
وتتضمن قائمة الأفراد المدعو صالح بن محمد بن حمد بن شاجع (يمني الجنسية)، يرتبط ويتعاون مع تنظيم “القاعدة” الإرهابي، ويُقدّم الدعم المالي والأسلحة والذخائر لصالح ميليشيا الحوثي الإرهابية.
كذلك المدعو نبيل بن عبد الله بن علي الوزير (يمني الجنسية)، ويُعدّ أحد أعضاء مجلس إدارة مؤسسة الزهراء للتجارة والتوكيلات، التي تعمل على تسهيل تهريب الأموال والنفط لصالح ميليشيا الحوثي الإرهابية.
كما شملت القائمة المدعو إسماعيل بن إبراهيم الوزير (يمني الجنسية)، ويتولى إدارة العديد من الشركات التي تعمل على تسهيل تهريب الأموال والنفط لصالح ميليشيا “الحوثي” الإرهابية.
والمدعو قصي بن إبراهيم الوزير (يمني الجنسية)، ويرتبط بالحرس الثوري الإيراني، ويُعدّ مؤسس شركة (فيول أويل) لاستيراد المشتقات النفطية التي تعمل على تسهيل تهريب النفط الإيراني لصالح ميليشيا الحوثي الإرهابية.
وأيضا المدعو علي بن ناصر قرشة (يمني الجنسية) سبق الإعلان عنه في قائمة المطلوبين للمملكة، ويتعاون بشكل مباشر مع تنظيم القاعدة الإرهابي، ويعمل على تجهيز الأسلحة والمعدات لميليشيا الحوثي الإرهابية، ويعمل أيضاً على تسهيل التعاون بين الحرس الثوري الإيراني وميليشيا “الحوثي” الإرهابية، وأنشأ شركة (الذهب الأسود)، وشركات نفطية أخرى تعمل على تهريب وشراء النفط الإيراني.
القائمة شملت أيضاً المدعو زيد بن علي بن يحيى الشرفي (يمني الجنسية)، يتعاون بشكل مباشر مع تنظيم “القاعدة” الإرهابي، يملك شركة (سلم رود) للتجارة والاستيراد، وكذلك شركة (أويل برايمر)، ويتولى إدارة شركة (أزال)، كما أنّه عضو مجلس إدارة شركة (سام أويل) للتجارة والخدمات النفطية المحدودة، وتعمل تلك الشركات على تسهيل تهريب النفط الإيراني لصالح ميليشيا “الحوثي” الإرهابية.
والمدعو عبد الله بن أبكر عبد الباري (يمني الجنسية) مؤسس شركة (أبكر للخدمات النفطية)، ويتعاون مع ميليشيا الحوثي الإرهابية في مجال استيراد النفط الإيراني.
كذلك المدعو صدام بن أحمد بن محمد الفقيه (يمني الجنسية)، ويتعاون بشكل مباشر مع تنظيم القاعدة الإرهابي، ويُعدّ مؤسس شركة (سام أويل) للتجارة والخدمات النفطية المحدودة، وهو عضو في مجلس إدارة شركة “الفقيه العالمية” للتجارة والصناعة والخدمات النفطية المحدودة، وتعمل الشركتان على تسهيل تهريب النفط الإيراني لصالح ميليشيا “الحوثي” الإرهابية.
وتضمنت قائمة الكيانات شركة سام أويل للتجارة والخدمات النفطية المحدودة، ومؤسسة الزهراء للتجارة والتوكيلات، وشركة أبراج اليمن، وشركة الذهب الأسود، وشركة فيول أويل لاستيراد المشتقات النفطية، وشركة سلم رود للتجارة والاستيراد، وأبكر للخدمات النفطية، والفقيه العالمية للتجارة والصناعة والخدمات النفطية المحدودة، وسبأ العالمية للتبغ المحدودة، وأويل برايمر، ويمن أبوت للتجارة المحدودة، وصحارى للصرافة والتحويلات المالية.
وأشارت الوكالة إلى أنّ جميع هذه الكيانات تعمل في مجال استيراد النفط الإيراني، وتقدّم التسهيلات المالية لصالح ميليشيا الحوثي الإرهابية.