كريتر نت – متابعات
قالت الولايات المتحدة ، أن إرساء أساس لحل سياسي للصراع اليمني سيكون محورا رئيسيا في رحلة الرئيس الأمريكي جو بايدن، إلى دول المنطقة، الشهر المقبل.
والثلاثاء، أعلن البيت الأبيض، أن الرئيس بايدن سيجري أول زيارة له إلى الشرق الأوسط في الفترة بين 13 و16 يوليو/ تموز المقبل، وتشمل السعودية والأراضي الفلسطينية وإسرائيل.
وأكدت الولايات المتحدة على لسان مندوبتها لدى الأمم المتحدة السفيرة ليندا توماس غرينفيلد، خلال جلسة مجلس الأمن الدولي، “لدينا سبب يدعو للأمل بالنسبة لليمن. تمديد الهدنة لمدة ستين يوما يعد أفضل فرصة أتيحت لتحقيق السلام في هذا البلد منذ سنوات”.
وأضافت: “على مدى الشهرين الماضيين شهدنا انخفاضاً كبيراً في عدد الضحايا المدنيين، وتحسين حرية الحركة ووصول المساعدات الإنسانية، وزيادة الوصول إلى الوقود والسلع الأساسية”.
وتابعت: “هذا سبب للتفاؤل الحقيقي، وهناك عمل صعب ينتظرنا، ولذلك أؤكد أن البناء على هذا التقدم سيكون محور التركيز الرئيسي في رحلة الرئيس بايدن إلى المنطقة الشهر المقبل”.
ودعت السفيرة الأمريكية، طرفي الصراع اليمني إلى تنفيذ مسؤولياتهما بموجب الهدنة بحسن نية والعمل معاً للاتفاق على وقف دائم لإطلاق النار.
ووافقت الحكومة اليمنية وجماعة الحوثي أوائل يونيو/ حزيران الجاري، على تمديد هدنة إنسانية في البلاد لمدة شهرين، بعد انتهاء سابقة لها مماثلة بدأت في 2 أبريل/ نيسان الماضي.
ومن أبرز بنود الهدنة، إعادة تشغيل الرحلات التجارية عبر مطار صنعاء، وفتح الطرق في مدينة تعز، لكن مليشيا الحوثي ترفض حتى اليوم تنفيذ ما عليها من التزامات في بنود الهدنة.