كريتر نت – متابعات
أوضح تشيلسي الإنجليزي لكرة القدم أن الأميركي بروس باك سيتنحى عن رئاسة النادي وسيتخلى عن المنصب الذي شغله لقرابة 20 عاماً، وذلك بعد انتقال ملكية البلوز إلى مجموعة بوهلي.
وسيترك باك (76 عاما) منصبه نهاية الشهر الحالي، على أن يبقى في النادي لكن كأحد كبار المستشارين. ويأتي رحيل باك عقب انتقال ملكية النادي اللندني في أواخر مايو إلى كونسورتيوم يقوده الأميركي تود بوهلي، أحد مالكي نادي لوس أنجليس دودغرز للبيسبول.
وقال باك “أنا فخور بأني ساعدت تشيلسي على تحقيق نجاح كبير على أرض الملعب وإحداث تأثير إيجابي في المجتمع. الآن هو الوقت المناسب للتنحي والسماح للملاك الجدد بالبناء على الأسس القوية التي وضعناها”.
وتولى باك منصب رئيس مجلس الإدارة منذ عام 2003 بعد أن لعب دورا رئيسيا في استحواذ المالك السابق الروسي رومان أبراموفيتش على النادي، وكان فاعلا في النجاح الكبير الذي حققه النادي على أرض الملعب إن كان مع فريق الرجال أو السيدات. وأشاد بوهلي بمواطنه قائلا “قاد بروس نادي تشيلسي لكرة القدم إلى أعلى مستويات كرة القدم الدولية والمحلية، فيما طور أيضا أحد أكثر مشاريع المسؤولية المجتمعية نشاطاً في الرياضة. نشكر بروس على خدمته والتزامه تجاه النادي”.
وفي سياق متصل باتت عودة المهاجم الدولي البلجيكي لتشيلسي الإنجليزي روميلو لوكاكو إلى نادي إنتر وصيف بطل الدوري الإيطالي “خيارا ممكنا” لكن “لا تزال هناك صعوبات”، حسب ما قال مدير “نيراتزوري” جوزيبي ماروتا. وأكد مدير النادي اللومباردي قائلا “خيار لوكاكو ممكن، لكن لا تزال هناك صعوبات ويتعيّن علينا انتظار نجاح هذا الأمر من عدمه”.
وتابع ماروتا الذي تنازل فريقه عن لقب الدوري لجاره اللدود ميلان “من واجبنا بناء فريق تنافسي، مع احترام التوازنات المالية. انطلاقاً من هذه النقطة، نقوم باستطلاعات ومفاوضات. يجب أن نطمح إلى استكشاف كل السبل دون أن نخشى عدم التوصل إليها”.
وكان لوكاكو، أحد أبرز أسلحة إنتر في موسم 2021، قد انضم إلى تشيلسي الصيف الماضي بصفقة قُدّرت بـ115 مليون يورو.
لكن اللاعب البالغ 29 عاما والمتعاقد مع النادي اللندني حتى 2026، لم يخف في ديسمبر الماضي انزعاجه لعدم الحصول على وقت كاف في ملعب ستامفورد بريدج، معبّرا عن ندمه لترك إنتر. وحسب الصحف الإيطالية، قد يقبل تشيلسي برحيل لاعبه على سبيل إعارة مدفوعة مقابل 10 ملايين يورو خارج المكافآت. وفي ما يتعلق بباقي صفقات الانتقالات، أكّد ماروتا أن المفاوضات مستمرة مع الأرجنتيني باولو ديبالا الذي ترك يوفنوس، مستبعداً رحيل مواطن الأخير الهداف لاوتارو مارتينيس “العنصر الضروري”. كما أكّد وصول لاعب الوسط الأرميني هنريخ مخيتاريان المنتهي عقده مع روما الإيطالي والحارس الكاميروني أندريه أونانا المعلن عنه منذ عدة أشهر. ولم يغلق الباب على رحيل مدافعه السلوفاكي ميلان شكرينيار القريب من باريس سان جرمان بطل فرنسا، مؤكدا تقييم “البدائل الممكنة” لموقعه.