كريتر نت – عدن – سالم عبده
دشن نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي اللواء عيدروس الزُبيدي اليوم السبت، في العاصمة عدن، عمل اللجنة العسكرية والأمنية العُليا وفي حفل التدشين اللقى اللواء الركن هيثم قاسم طاهر رئيس اللجنة كلمة قال فيها :
أن تنظيم وإعادة هيكلة القوات العسكرية والقوات الأمنية لا يستهدف احداً بعينه بل يهدف الى بناء قوات مسلحة وفق اسُس عسكرية سليمة والوقوف امام كافة الاختلالات التي رافقت سير عمل المؤسسة العسكرية والأمنية في مختلف المراحل والبحث عن معالجات مناسبة لها، وإنهاء حالة الانقسامات التي عانت منها القوات المسلحة والتي تشكلت معظمها في ظروف استثنائية، وكان لها شرف الدفاع عن الوطن والانتصار له بمساندة صادقة من الاشقاء في دول التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة.
واضاف ندرك جميعاً حجم التعقيدات الماثلة التي تقع على عاتق هذه اللجنة آملين ان نكون في المستوى المطلوب في تنفيذ المهمة التي كلفنا بها جميعاً في اللجنة الامنية والعسكرية المشتركة والتي يتطلع الجميع منا بذل جهوداً صادقة لتحقيق الاهداف بصورة تكاملية وبقدر كبير من السـرية التي تفرضها طبيعة المهام العسكرية، مثمنين دعم قيادة المجلس الرئاسي للجنة بما يمكنها من القيام بمهامها على أكمل وجه.
واكد طاهر بان جميع اعضائها على قدر كبير من الكفاءة والخبرة العسكرية المطلوبة لتجاوز كل العراقيل التي تحد من تحقيق الأهداف التي تشكلت من اجلها، ولاسيما والوطن يمر في ظروف سياسية وامنية واقتصادية بالغة التعقيد.
وأشار إلى ان العمل بروح الفريق الواحد يعد أهم عوامل نجاح اللجنة لإنجاز المهام المناطة بها في هذه المرحلة الحساسة التي تستوجب على الجميع وضع مصلحة الوطن فوق كل الاعتبارات ، وان نضع مصلحة الوطن فوق كل الولاءات والانتماءات والمصالح الذاتية.
وشدد: على أن ولاء القوات المسلحة سيكون خالصاً للوطن، وسوف نعمل في رئاسة اللجنة على توفير المناخ المساعد الذي من شانه ان يؤمن الشفافية المطلوبة واحترام كل الآراء والمقترحات والتعاطي معها بكل موضوعية.
وخاطب هيثم زملاءه في اللجنة وأعضاء اللجان المنبثقة عنها قائلا : اننا امام مهمة عسكرية ووطنية استثنائية، تتطلب منا جميعاً في هذه اللجنة تشمير السواعد والانطلاق بخطوات ثابتة ومدروسة ومتوازنة حتى تحقيق جميع أهدافها بكل تفاني وصبر وإخلاص ووضوح.
وزاد حان الوقت لإعادة هيكلة وتنظيم القوات المسلحة والامن بما يعزز الانضباط العسكري ووحدة القيادة والسيطرة والارتقاء بجاهزيتها القتالية بما يمكنها بكل جدارة أن تكون وحدها من تمتلك زمام المبادرة في اتخاذ الخيار المناسب لفرض السلام والدفاع عن الوطن ومحاربة الارهاب وكسـر السيطرة الحوثية الغير شرعية على مؤسسات الدولة، وإنهاء الانقلاب وبسط نفوذ الدولة على كافة ربوع الوطن، وعلى هذا المسار الذي توافق الجميع على المضـي فيه لا يساورنا ادنى شك في مدى تعاون الجميع لتسهيل إجراءات عملنا والتعامل بحرص لنجاح مهام هذه اللجنة.