كريتر نت – عدن / نور علي صمد
ت/ نائله هاشم
تحتفي بلادنا اليوم مع سائر بلدان العالم باليوم العالمي لمكافحة المخدرات الذي يصادف السادس والعشرين من يونيو وقد اقر هذا اليوم بدلا عن يوم السابع من ديسمبر العام 1987م الذي اقر من قبل الامم المتحده التي تبذل جهود كبيره في سبيل مكافحه المخدرات من خلال التوعية والفعاليات والأنشطة المختلفه والسنه ففي هذا الصدد تقول رئيس دائره حقوق الانسان في الامانه العامه لهيئه رئاسه المجلس الانتقالي الجنوبي المحامية ذكرى معتوق ان المخدرات اصبحت أفه خطيره تهدد المجتمعات على كافه مستوى العالم ومنها بلادنا التي اضحت هذه الظاهرة مع الاسف منتشره في اوساط شبابنا التي سلبت عقولهم وأفكارهم وجعلتهم في عالم الا معقول فبسببها كثرة الجرائم المختلفه في اوساط مجتمعنا بسبب تردي الوضع الاقتصادي وانتشار البطاله.بصورة كبيرة .لذا علينا زياده الوعي ونشر التوعية المستمرة والمكثفة في اوساط المجتمع وبين اولياء الامور من خلال وسائل الاعلام المختلفه ومن منابر المساجد من قبل الائمه والدعاء وذلك من اجل الحفاظ على شبابنا وابنائنا .
فنحن من جانبنا في هيئة رئاسة المجلس الانتقالي وعبر دائره حقوق الانسان عقدنا عدد من الورش هدفت الى التوعيه بمخاطر المخدرات في اوساط الشباب وكيفيه الحد من انتشارها في اوساط شبابنا ومجتمعنا
.داعية الجميع الى التكاثف من اجل القضاء عليها والحد منها .مطالبة القضاء بالاسراع في البث في قضايا تجار المخدرات ومحاكمتهم ونشرها في العلن ووضع قوانين صارمه بحق التجار والمهربين لها ومروجيها فالمخدرات كما يعلم الجميع لها اثارها المدمره النفسيه والجسديه والعقليه على متعاطيها وتشعره بالعنف والغضب غير المبرر كما انها تتسبب في حدوث امراض القلب والشرايين والكبد وغيرها من الامراض وبالتالي تؤثر بشكل كبير على واقعه الاسري والمحطين به
الدكتوره نجوى فضل رئيس المجلس التنسيقي الاعلى لمنظمات المجتمع المدني اضافت ان ظاهرة المخدرات ظاهرة عالمية وصارت مقلقه جدا لشعوب العالم كافه ومنها بلادنا التي صارت افه المخدرات فيها تنتشر بصوره سريعه بين اوساط الشباب في ظل عدم التعاطي معها بايجابية من قبل الجهات المختصه واهمال كثير من الاسر لاولادها وعدم مراقبه سلوكياتهم في ظل تردي الاوضاع الاقتصاديه وعدم توفر فرص العمل جعل شبابنا مع الاسف يلجاؤن الى هذه الظاهره التي تؤثر سلبا على صحتهم وعقولهم وعلى اسرهم ومجتمعهم بصورة مباشرة
داعيه الجميع حكومة وجهات مختصه ومنظمات مجتمع مدني واولياء امور ودعاة واعضين الى تحمل مسؤوليتهم تجاه هؤلاء الشباب وحمايتهم قبل فوات الاوان فهم بناء الحاضر وعماد المستقبل
فارس عبد الجبار عقيد في الداخلية ومحاضر ومختص في التوعيه والارشاد عن مخاطر المخدرات هو الاخر اكد اننا نحتفل بهذه المناسبة وايدينا على قلوبنا كمدا وحزنا على مصير الكثير من شبابنا واطفالنا القصر الذين تاهوا في بحر المخدرات المظلم .حيث نرى شبابا واطفالا يتعاطون مخدر (الشبو) في الزقاق واخرين يبيعونه علنا في الطرقات واخرين يدسونه خلسة لاخرين ليصيروا مثلهم مدمنين
ففي هذا اليوم علينا ان ندق ناقوس الخطر في اذان الاباء والامهات ونقول ان ابنائنا امانة في اعناقنا وعلينا مراقبتهم ليل نهار عند خروجهم وعودتهم للمنزل و معرفة اصدقاء ابنائنا. فرسولنا الكريم (ص) يقول : (المرء على دين خليله فلينظر احدكم من يخالف
فعلينا جميعا مراقبة حالات ابنائنا النفسية فور تغيرها وتبدلها (انطواء/انزواء/وحدة/تدمر/انفعال/توتر/قلق/ارق فهذه الاشياء تؤدي الى حدوث سلوكيات عدائية وحشية تجاه افراد اسرته ثم التفكير في القتل والرغبة في الانتحار ..داعيا الكل و بدون استثناء الجلوس الدائم والمستمر مع ابناءهم لنصحهم وارشادهم وتوعيتهم لحمايتهم من مخاطر المخدرات
رئيس مؤسسة امل لرعاية الايتام والفقراء والاعمال الانسانية امل مصلي قالت نحتفل بهذه المناسبة في ظل انتشار هذه الظاهرة الخطيرة التي تهدد كيان دول العالم قاطبة ومنها بلادنا جراء تأزم الوضع الاقتصادي وعدم وجود فرص عمل فالمخدرات طريق هلاك لا عودة منه
اذا لم نعمل جميعا على تفاديها وهذا لن يتأتى الا من خلال تظافر جهود المجتمع ككل وفي مقدمتهم اولياء الامور ومن خلال التوعية المجتمعية والنزول المكثف للمدارس والكليات والجامعات والمتنفسات لشرح مخاطر المخدرات واضرارها .
فشعار هذا العام 2022م جاء حاملا معه الدعوة إلى إنقاذ الأرواح حيث كان الشعار “شارك حقائق عن المخدرات، قم بإنقاذ الأرواح” وربما يتبدل الشعار من عام لاخر ولكن مضمونه يظل باقيًا ومستمرًا وثابتًا الغرض منه القضاء على المخدرات والتخلص من آثارها السلبية، ولم يتوقف جهد الأمم المتحدة على التوعية فحسب وإنما تضمن الكثير من الإحصاءات الدقيقة عن حجم المأساة التي وصل إليها تعاطي المخدرات عالميًا.