كريتر نت – متابعات
أعلنت المليشيات الحوثية المدعومة من إيران، أنها جندت أكثر من 3 آلاف عنصرا في “المنطقة المركزية” رغم الهدنة الأممية المعلنة منذُ ثلاثة أشهر، التي استغلتها لتحشيد واسع في جميع مناطق سيطرتها.
ووفقاً لوسائل اعلام حوثية ومنها وكالة “سبأ” الخاضعة لسيطرة الجماعة فإن “المنطقة العسكرية المركزية” احتفت بتخرج من أسمتها دفعة “البأس الشديد” البالغ عددهم “ثلاثة آلاف” عنصر.
ويتزعم تشكيلات العناصر التي تم تجنيدها مؤخرا من المراكز والدورات الصيفية خلال الهدنة، عبدالخالق بدر الدين الحوثي (شقيق عبدالملك)، المنتحل رتبة لواء وقائد ما يعرف بـ”المنطقة العسكرية المركزية” التابعة للجماعة.
والمنطقة المركزية إحدى التقسيمات للمناطق العسكرية عند الحوثيين، وتشمل ثلاث محافظات ومضاف اليها قيادة الحرس الجمهوري الذي كان يقوده نجل صالح والحرس الخاص الذي كان يقوده طارق صالح.
وخلال الثلاثة الأشهر الماضية شهدت مناطق صنعاء وحجة عروض عسكرية متفرقة لعناصر الميليشيا.
واستغلت الميليشيا، الهدنة الإنسانية المعلنة مطلع شهر ابريل الماضي برعاية الأمم المتحدة، منذُ لحظاتها الأولى، في عمليات تحشيد واسعة بجميع مناطق نفوذها، حيث دفعت بتعزيزات شملت عناصر واليات عسكرية الى خطوط جبهات القتال الأمامية، وقامت بتدريب عناصرها التي استقطبتها من المراكز والدورات الصيفية في المعسكرات التابعة لها مستغلة بذلك توقف الضربات الجوية للتحالف العربي.