كريتر نت – متابعات
أكد منظمة إنقاذ الطفولة البريطانية الخميس، أن الألغام الأرضية والذخائر غير المنفجرة كانت أكبر قتلة للأطفال منذ إعلان الهدنة في أبريل/ نيسان الماضي في اليمن.
وقالت المنظمة في بيان صحافي نشر عبر موقها الرسمي إن هذه الزيادة الطفيفة في الوفيات الناجمة ناتجة عن انتقال العائلات إلى مناطق كان يتعذر الوصول إليها سابقًا في أعقاب انخفاض الأعمال العدائية، مشيرة إلى أن الألغام الأرضية والذخيرة غير المنفجرة كانت مسؤولة عن أكثر من 75٪ من جميع الإصابات المرتبطة بالحرب بين الأطفال.
وأضافت أن انخفاض عدد الإصابات المرتبطة بالنزاع المسلح بشكل، حيث قُتل 103 مدنيين في النزاع خلال فترة الثلاثة أشهر، بينما قُتل في الأشهر الثلاثة التي سبقت الهدنة 352 مدنياً.
وأشارت إلى أنه لا يوجد مكان آمن للأطفال في اليمن حتى عندما يكون القتال خافتًا نسبيًا، مضيفة أنه يجب اعطاء الأولوية لحماية الأطفال، فمالم سيكون الإرث القاتم للحرب سيطاردهم لسنوات قادمة.
ودعت المنظمة أطراف الحرب إلى الإسراع والمشاركة الكاملة في جميع الجهود لإزالة الألغام الموجودة والذخائر غير المنفجرة واتخاذ تدابير فورية وعملية للحد من التأثير المتزايد لهذه المتفجرات.
وطالبت المانحين بتوفير المعدات التقنية اللازمة لتمييز وإزالة الذخائر والألغام غير المنفجرة حتى يكون الأطفال ومجتمعاتهم على دراية بالمخاطر ويكونون قادرين بشكل أفضل على التخفيف منها بأمان. أخلاق.