كريتر نت – متابعات
في تعليقه على ما تمارس سلطة تعز الإخوانية، من عمليات تعذيب وقمع ممنهج ضد كل من يعارضها، والتي تصل في كثير من الأحيان إلى التصفيات الجسدية.
قال الكاتب الصحفي، خالد سلمان، رىيس تحرير صحيفة “الثوري” الأسبق إن الكل يمارس التعذيب الممنهج، إلا أن سلطة تعز تفوق الجميع بسوءاتها، وجنون اندفاعها نحو القمع والقتل بدم بارد أو بالأصح بلا دم.
وأضاف في منشور على حسابه بالفيسبوك، “بعد تعذيب حتى الموت الفتى اليافع مهدر الحق حتى الآن فواز الوهباني، وقائمة لا تعد من الضحايا، اختطاف الشاب غيث عبدالوهاب، يوم أمس الأول، من قبل جهات معروفة بالاسم، والتوقيع على لحمه الحي: إننا السوط المنفلت من العقاب، والقوة الخارجة عن المساءلة.. عارضاً صورة توضح وحشية إيذاء للضمير الإنساني”.
وأشار إلى أن إجرام سلطة تعز بحاجة لفضاء أزرق لوحدها وديوان إحصاء وفرق رصد إلكترونية، تلاحق حد التعب مسلسل القتل اليومي، والانتهاكات الفاشية الممارسة كروتين ووظيفة.. منوهاً بأن هذه الجرائم التي وصفها بـ”الدموية الحاكمة” تشرعن للحوثي وتفضح في عين الوقت صمت المنظمات الحقوقية القابضة.
وقال “ما يحدث لهذه المدينة انتقام قروسطي وحشي، من المدنية والتاريخ والسياسة معاً”.