كريتر نت – متابعات
أفاد المبعوث الأمريكي الخاص لليمن “تيم ليندركينغ”، في حوارٍ تلفزيوني مقتضب، على قناة فرانس 24 عربي، بأن صراع اليمن سيكون موضوعا رئيسيا لمناقشات الرئيس بايدن خلال زيارته للرياض ولقاءاته مع المسؤولين الإقليميين والخليجيين على وجه التحديد.
وذكر لندركينغ، أن توجه الرئيس بايدن إلى المملكة “فرصه مهمه له، للانخراط مع القيادة السعودية والقيادات الإقليمية في سلسلة من القضايا ليست فيما يخص اليمن فقط، ولكن قضايا أخرى تتعلق بالأمن والازدهار الاقتصادي في المنطقة”.
واضاف، ” أنا أعرف بأن اليمن سيكون موضوعا رئيسياً سيناقشه الرئيس في هذه الزيارة، بالإضافة إلى مجلس التعاون الخليجي (…) وهذه لحظة مهمة للرئيس للتأكيد على أهمية اغتنام الهدنة، وحشد الدعم الإقليمي. وأعتقد أن الولايات المتحدة نجحت خلال السنوات الماضية في بناء رسالة إقليمية للتقدم في اليمن، وصنع السلام والاعتماد على الهدنة، للوصول إلى حل مستدام”.
كما أشار إلى “الجوانب السلبية للتدخلات الإيرانية في اليمن ومنها استمرار تهريب الأسلحة وانتهاك القوانين الدولية”.
وقال “نحن نعرف ان إيران رحبت بالهدنة وتجديدها، وربما هناك إرادة جيدة من المجتمع الدولي من أجل وضع حد للحرب وهناك دور لإيران في هذا المجال ونريد منها أن تستمر فيما يتعلق بالخطوات الإيجابية تجاه الهدنة”.
وفي رده على سؤال إذا ما كان الرئيس بايدن سيلتقي مسؤولين يمنيين خلال زيارته للمنطقة، قال ليندركينغ: “أعتقد هناك خطط للقاء، ونحن كلنا على أمل أن يكون اليمن في مركز مهم في جدول أعمال هذه الزيارة”.
وتابع: “سنرى كيف ستجري اللقاءات مع الجهات المتحاورة، وهذه فرصة للقيادة الأمريكية للتقدم في اليمن والبناء على الهدنة القائمة والتوجه نحو وقف شامل لإطلاق النار والتقدم في مجال المحادثات اليمنية اليمنية”.
وأكد المبعوث الأمريكي، أن بلاده تلعب دورا دبلوماسيا مهماً في اليمن، والآن هي فرصة جيدة للسلام، ولا سيما من خلال إعلان هدنة في الثاني من نيسان الماضي، وتم تمديدها حتى بداية آب أغسطس.
واستشهد ليندركنيغ بوصول المحروقات إلى الأسوق وتسيير رحلات تجارية من مطار صنعاء المغلق منذ عام 2016م”.
وقال إن “هذه اللحظات مهمة حيث يلاحظ اليمنيون النتائج الملموسة للهدنة، والآن نحن نريد من الأطراف أن يستمروا وأن يحترموا بنود الهدنة”.
وشدد على أهمية البناء على الهدنة و”ضرورة فتح الطرق والمنافذ من وإلى مدينة تعز.”
وقال المبعوث الأمريكي في حواره التلفزيوني: “بدأنا نرى ملامح السلام في اليمن”، مجددا التزام بلاده في الدفاع عن السعودية في مواجهة التهديدات الإيرانية.