كريتر نت – متابعات
أعلنت منظمة مجاهدي خلق الإيرانية المعارضة اليوم نجاحها في اختراق مؤسسة “الثقافة والدعاية الإسلامية” التابعة للنظام الإيراني.
وأظهر مقطع فيديو نشرته مواقع تابعة للمنظمة أنّ “جماعة تطلق على نفسها الانتفاضة حتى الإطاحة بالنظام أعلنت مسؤوليتها عن الاختراق الذي تعرضت له المؤسسة التابعة لمكتب المرشد علي خامنئي”.
ونشرت الجماعة بعد اختراق المنظومة الإلكترونية للمنظمة صوراً وشعارات تتعلق بمنظمة مجاهدي خلق وقادتها، وأعلنت أنّها حصلت على أكثر من (200) ألف وثيقة وملف، بعضها سرّي.
ومنظمة الثقافة والدعاية الإسلامية تم إنشاؤها من قبل مؤسس النظام الإيراني الراحل الخميني بعد ثورة 1979 في إيران وتحت إشراف المرشد الأعلى، وتهدف للترويج لإيديولوجيات الجمهورية الإسلامية، وكان أول من تولى رئاسة هذه المنظمة رجل الدين المتشدد أحمد جنتي، وحالياً يتسلم رئاستها رجل الدين محمد قمي.
وخلال الأشهر الماضية اخترقت منظمة مجاهدي خلق كاميرات المراقبة الخاصة بعدد من عشرات المراكز الحكومية الأخرى في هجوم إلكتروني ضخم على بلدية طهران.
وقد حمّل رئيس بلدية محافظة طهران مهدي جمران منظمة مجاهدي خلق مسؤولية الهجوم السيبراني الأخير على الأنظمة الإلكترونية للبلدية.
وقالت منظمة مجاهدي خلق في 2 حزيران (يونيو) الماضي: إنّ “قراصنة المنظمة تمكنوا من السيطرة على أكثر من (5) آلاف كاميرا ومراقبة لبلدية طهران وضريح آية الله الخميني، وإنّ الموقع الإلكتروني لبلدية طهران قد تم اختراقه أيضاً”، موضحة أنّ “منزل آية الله خامنئي ووزارة المخابرات والشرطة والحرس الثوري تستخدم الكاميرات المخترقة”.