كريتر نت – متابعات
أكد رئيس الهيئة البرلمانية لحزب مستقبل وطن بمجلس النواب المصري، أشرف رشاد، أنه لا تصالح مع جماعة “الإخوان” الإرهابية.
جاء ذلك في بيان عاجل لرئيس الهيئة البرلمانية لحزب مستقبل وطن (صاحب الأغلبية النيابية) أمام الجلسة العامة للبرلمان المصري، اليوم الأحد.
وأوضح أن الخلاف مع الجماعة الإرهابية “ليس سياسيا أو على السلطة، كما يروج البعض، وإنما خلاف في العقيدة والوطنية، حيث إنها لا تعرف للوطنية بابا ولا الوطن مكانا”.
وشدد زعيم الأغلبية بالبرلمان المصري على رفضهم “مثل هذه المحاولات الإخوانية وأي خطوات مماثلة تستهدف إعادة هذه الجماعة الإرهابية إلى العمل السياسي”، وفقا لما نقلته عنه وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية.
وطالب أشرف رشاد الإعلاميين المصريين بالتركيز في معالجاتهم على “المشروعات القومية بدلا من الموضوعات التي تتسبب في حالة من البلبلة بين المواطنين”.
وخلال نفس الجلسة، قال عضو مجلس النواب المصري مصطفى بكري، في بيان عاجل، إن هناك أحكاما قضائية ضد جماعة الإخوان تصنفها إرهابية.
ورفض بكري أي محاولة لإجراء لقاءات مع قنوات تابعة لهذا الكيان الإرهابي والترويج لفكرة المصالحة، في إشارة إلى قناة مكملين التابعة لتنظيم الإخوان.
كان الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي أكد في وقت سابق أنه “لا تصالح مع من يريدون هدم مصر ويؤذون شعبها”، في إشارة إلى ما أشيع عن التصالح مع تنظيم الإخوان.
السيسي قال صراحة حينها: “ما أقدرش (لا أستطيع) التصالح مع من يريد هدم بلادي وإيذاء شعبي وأولادي، لو اختلف معي اختلاف على قدر الاختلاف أهلا وسهلا، لكن إذا كنت تريد أن تدمر وتخرب وتقتل كيف أصالحك؟”
وسبق ذلك أن أكد السيسي، أن تنظيم الإخوان لن يكون له دور في المشهد خلال فترة وجوده في السلطة، مؤكدا أن الشعب المصري لن يقبل بعودتهم “لأن فكر الإخوان غير قابل للحياة ويتصادم معها”.
الرئيس المصري أوضح أن إجراء مصالحة في فترة حكمه مع جماعة الإخوان المصنفة إرهابية “قرار الشعب” وليس قراره.
وبين الحين والآخر، يثير تنظيم الإخوان في مصر “محاولات بائسة ويائسة محكوم عليها بالفشل”، باستجداء الحوار والمصالحة مع الدولة المصرية.
كان القيادي بجماعة الإخوان، يوسف ندا، قد جدد دعوته لـ”المصالحة”، زاعما في رسالة نشرتها وسائل إعلام تابعة لجبهة إبراهيم منير الإخوانية، أن “باب الجماعة مفتوح للحوار والصفح مع النظام الحالي، بعد رد المظالم”، على حد قوله.
وجاءت دعوة الإخوان للمصالحة في وقت يشهد التنظيم فيه هزائم الواحدة تلو الأخرى.