كريتر نت / رصد
نشر الدكتور أنور قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية لدولة الإمارات يوم أمس تغريدة عبر حسابه الشخصي على موقع تويتر، قال فيها: يجب أن يكون هجوم الحوثيين على موكب الجنرال كاميرت بمثابة جرس إنذار للمجتمع الدولي ، بمحاولتهم إخراج اتفاق السويد عن مساره .
وأوضح في تغريدته بأن الحوثيون وحلفائهم الإيرانيون هم العقبة الوحيدة أمام عملية السلام في اليمن.
جاء هذا بعد ما تعرض رئيس لجنة المراقبين كاميرت لإطلاق نار في محافظة الحديدة .
ولقد أشاد أشاد باحثون سياسيون وعسكريون فرنسيون بجهود التحالف العربي في اليمن، حيث أكدوا أنه صمام أمان المنطقة من الأطماع الإيرانية، التركية، القطرية وأنه يعد أداة ناجعة لمواجهة ميليشيا الحوثي في اليمن .
وقال جوني جيراك، أستاذ السياسة بجامعة باريس لـصحيفة البيان الاماراتية ، إن فرنسا ودول الاتحاد الأوروبي تثمن الجهود التي يبذلها التحالف العربي لحماية المنطقة من التهديدات الخارجية – قطر، وتركيا، وإيران – وتزايد مخاطر الميليشيا المدعومة من هذه الدول بهدف زعزعة استقرار المنطقة العربية، حيث نجح في تقليص مساحة سيطرة الحوثيين على المناطق اليمنية، وتحقيق انتصارات كبيرة في جبهة الساحل الغربي.
من جانب أخر أكد ميشيل غي دو مالرو، الباحث في الأكاديمية العسكرية الوطنية بباريس، والضابط السابق بالجيش الفرنسي، أن التحالفات السياسية والعسكرية في المنطقة العربية وشرق إفريقيا مهمة للغاية، وتحالف دول البحر الأحمر الست الذي أعلن عنه منتصف الشهر الماضي، سبقته خطوة اختبار مهمة في شهر نوفمبر الماضي، متمثلة في التدريبات العسكرية بين السعودية، والإمارات، ومصر، والأردن، والبحرين، والكويت، في قاعدة محمد نجيب في مصر، وهو أول تدريب عربي مشترك من نوعه، هذا التدريب أنبأ عن تحركات قوية لتأسيس تحالف جديد يعمل بالتنسيق مع التحالف العربي القائم حالياً، والذي عمل منذ ثلاث سنوات على حماية اليمن وتأمين الممر الملاحي في البحر الأحمر وبحر العرب خلال هذه المدة، ومنع سيطرة ميليشيا الحوثي الإيرانية من السيطرة عليه ووقوع كوارث لا يمكن تخيل مداها.