كتب – عدنان سعيد
حينما نتحدث عن الرياضة في لحج ينتابك ألم شديد وقهر لما وصلت إليه الرياضة اللحجية.. ولأنها محافظة فقيرة وناسها أشد فقراً خاصة الحوطه وتبن وماجاورهما لا تجد مشروعا اكتمل ولا جديد افتتح.. فملعب معاويه شاهد على ذلك.. كل هذه المعوقات القت بظلالها على مجمل الانشطة الرياضية المركزية في المحافظة.
المجلس الرياضي للفرق الشعبية بمديرية تبن والذي يرأسه ويقوده بإقتدار المهندس عوض حويدر استطاع ان ينظم مسابقتين رياضيتين في لعبة كرة القدم وكان نشاطا متميزا بكل المقاييس ، وهذه الأيام ايضا تنظم السلطة المحلية بمديرية تبن دوريا رياضيا في لعبة كرة القدم للاندية الاهلية الشعبية في قرى المديرية تحت اشراف اللجان المجتمعية التي شكلتها السلطة المحلية بتبن في قراها..
مادفعني للحديث حول هذا ان هذه الانشطة الرياضية تكون مردودها إيجابيا على الفرق والاندية الرياضية المعترف بها بالمحافظة لرفد فريقها الأول لكرة القدم بعناصر موهوبة تكتشف خلال هذه الأنشطة.. لكن الذي حصل ان لاعبي الاندية المعترف بها يلعبون مع فرق قراهم الشعبية..ولم تستطع ادارات انديتهم منعهم نظرا لتوقف المسابقات الرياضية المركزية وفي المحافظة واصبحت مقرات الاندية مأوى للاغنام ووكنات الطيور والغراب.
كنت اود ان تضع اللجان المشرفة على دوري اللجان المجتمعية لكرة القدم شرطا بعدم السماح لأي لاعب مقيد بنادي معترف به في لعبة كرة القدم.. لعلهم يحفظون ماء الوجه لادارات تلك الاندية.
كما ادعو اللجنة المشرفة على هذا الدوري الناجح ان تكلف مدرب مقتدر بتشكيل منتخب اللجان المجتمعية لكرة القدم بمديرية تبن.
تحية للجميع ولرياضة لحج عودة حميدة.