كريتر نت / كتب- جهاد الحمادي
ماذا أقول؟
ومــــــــــــــــــــاذا أكتب عنك ، يا حبر الوطن ؟ والوطنية والنضال، والتضحية والكفاح، والفكر والأخلاق الرفاقية والنضالية والإنسانية، وعن مثل هكذا قامه وهامة وطنية، وعلم من أعلام الوطن والحزب، والتاريخ والحركة الوطنية ورمز من رموز الحرية والتحرير، والثورة اليمنية سبتمبر- أكتوبر، والثلاثين من نوفمبر، أيهــــــــــــــا القائد العظيم، والمناضل الجسور والصلب الأستاذ/ علي صالح عباد مقبل، والحاضر وبقوة في وجدان وذاكرة الشعب اليمني.
وأي لغة، وألفاظ ومصطلحات وكلمات تليق بسمو مقامك ومكانك، ومن أنا ؟ وماهي ثقافتي ؟ ومعرفتي؟ ومعلوماتي ؟ حتى أكتب عن مثل هكذا تاريخ، ونضال وتضحية، ورمز من رموز الوطن ورجاله، الحقيقيين، ومن يعتز ويفخر بهم الوطن وبصدق ولائهم وانتمائهم الوطني إليه. ومن تنحني له جبال ردفان، وشمسان، ونقم، وعيبان، والمراقشة، وكل جبال اليمن.
والمكتوب اسمه ونضاله في كل شبر من أرض الوطن، والمحفور، والمنحوت في كل صخرة وجبل من جباله، ومن سيخلده التاريخ ويسطر اسمه، ونضاله في أنصع صفحاته.
(مقبل) التاريخ الكبير والناصع البياض، مقبل التحدي والإباه والشموخ والبطولة والإرادة والثبات، والموقف والبندقية، والرصاصة. والكلمة والحرف والسياسة. مقبل الفدائي، الجبهوي المقاوم، والثائر الحــــــــــر، والقائد الأسطورة الإنسان، والإنسانية، والثقافة الوطنية والمشروع الوطني والرافض الانحناء، والمشار إليه بالبنان ولنضاله الوطني ضد المستعمر البريطاني في الجنوب، والحكم الكهنوتي في الشمال، قاهر المنافي والسجون والمعتقلات. مقبل الشجاعة والصبر ” الحـــــــــــزب علمنا أصول المعرفة والصبر، علمنا علي صالح عباد”.
قاهر الظروف والأزمات والأمبراطوريات والسلطنات والإمامة، والمشاريع الصغيرة، وأصحابها. اليوم يقهره المرض والطريح على سرير الموت في مشفى الثورة العام – العاصمة صنعاء. والذي أكثر من سبعين % من أسباب مرضه حزناً وآلم وقهر على وطنه الذي يدمر، ويتشظى ويتمزق وينهار اليوم، وتعبث به تجار الحروب والذي حوله أبنائه إلى خرابه وركام وأطلال، وعلى حساب كل تلك النضالات والتضحيات الوطنية والجسيمة لأحراره ومناضليه أمثال المناضل مقبل. والذي ندعو له بالشفاء العاجل والعمر المديد.؟؟؟