كريتر نت – متابعات
حذر رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، من استخدام المليشيا الحوثية عائدات المشتقات النفطية والتسهيلات الانسانية عبر موانئ الحديدة لدعم مجهود الحربي، والعمليات العدائية المتخادمة مع التنظيمات الارهابية.
وشدد الرئيس العليمي خلال لقائه الخميس، مبعوث الولايات المتحدة الاميركية لليمن تيموثي ليندركينج، على اهمية مضاعفة الضغوط الاميركية والدولية، من اجل دفع المليشيات للوفاء بالتزاماتها بموجب اتفاق الهدنة.
وبحث اللقاء المستجدات اليمنية، والجهود الاقليمية، والاممية والدولية لاحياء مسار السلام في البلاد.
من جانبه، أكد المبعوث الاميركي، حرص الادارة الاميركية على دعم الاصلاحات الاقتصادية التي تعمل عليها الحكومة الشرعية، وتعزيز وصول الاخيرة الى كافة الموارد.
وفي الأول من أبريل الماضي، أعلن المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ، موافقة الشرعية والحوثيين على هدنة لمدة شهرين دخلت حيز التنفيذ مساء اليوم التالي، قبل أن يعلن مطلع يونيو موافقة الطرفين على تجديدها لشهرين إضافيين بنفس الشروط والاحكام.
الهدنة جاءت ضمن مبادرة للمبعوث الأممي، شملت السماح بإعادة فتح جزئي لمطار صنعاء المغلق منذ 2015، بمعدل رحلتين اسبوعيا إلى عمّان والقاهرة، ودخول 18 سفينة نفطية إلى ميناء الحديدة (غرب)، وصرف الحوثيين لمرتبات الموظفين المدنيين في مناطق سيطرتهم، من عائدات سفن النفط.
كما شملت الهدنة الاتفاق على فتح الطرقات والمعابر في مختلف المحافظات وفي مقدمتها محافظة تعز التي تفرض عليها المليشيا الحوثية حصارا خانقا للعام الثامن على التوالي، لكن المليشيا المدعومة من ايران ترفض حتى اللحظة تنفيذ ما عليها من بنود اتفاق الهدنة بما في ذلك فتح الطرقات في تعز وبقية المحافظات، وقابل ذلك تنفيذ الشرعية ما عليها في بنود الهدنة.