كريتر نت – العربية نت
استقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، الرئيس الأميركي جو بايدن مساء اليوم الجمعة في قصر السلام في جدة، في مستهل زيارة بايدن للمملكة للمشاركة في القمة الخليجية +3 مع الأردن، مصر والعراق غدا السبت.
وسيعقد الرئيس الأميركي جو بايدن جلسة مباحثات ثنائية مع العاهل السعودي الملك سلمان، ومن ثم جلسة أخرى مع ولي العهد الأمير محمد بن سلمان قبل انقعاد القمة المشتركة غدا.
وكان الرئيس الأميركي جو بايدن وصل إلى مطار الملك عبد العزيز بمدينة جدة، وكان في مقدمة مستقبليه، أمير منطقة مكة الأمير خالد الفيصل،
وسفيرة المملكة في واشنطن، الأميرة ريما بنت بندر.
وقال مسؤولون أميركيون إن بايدن سيناقش مجموعة من القضايا بما في ذلك أمن الطاقة مع السعودية وقادة خليجيين آخرين. وتوجه بايدن مباشرة إلى قصر السلام في جدة.
وصول الرئيس الأميركي إلى قصر السلام في جدة #قمم_جدة
#العربية pic.twitter.com/0odluuKu6Z— العربية (@AlArabiya) July 15, 2022
البيت الأبيض أعلن أن الرئيس بايدن سيلتقي ولي العهد السعودي في جلسة ثنائية. وتتناول مباحثات الرئيس بايدن بالمملكة أوجه التعاون بين البلدين، ومناقشة سبل مواجهة التحديات التي تواجه المنطقة والعالم.
كما يتضمن جدول الزيارة في يومها الثاني، حضور قمة خليجية بحضور ومشاركة قادة مصر والأردن والعراق، لدعم وتعزيز جهود التعاون والتنسيق المستمر بين الشركاء في ضوء التطورات الإقليمية والدولية الراهنة.
وفي هذا السياق، قال الرئيس بايدن، الخميس، إن الهدف من زيارته للمملكة العربية السعودية يتمثل في تعزيز العلاقات المشتركة بين البلدين.
البيت الأبيض يعلن أن الرئيس الأميركي سيلتقي ولي العهد السعودي في اجتماع ثنائي في جدة
#العربية#القمة_السعودية_الأمريكية#SaudiUSSummit pic.twitter.com/OLdZiLSJ9R— العربية (@AlArabiya) July 15, 2022
وأضاف أن سبب زيارته إلى المملكة أكبر من مجرد مراعاة المصالح الأميركية، مشيراً إلى أن الزيارة فرصة لتصحيح الأخطاء السابقة بالانسحاب من المنطقة.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي جمعه برئيس حكومة تصريف الأعمال الإسرائيلية، يائير لابيد، ضمن زيارته لتل أبيب.
وترتبط الرياض وواشنطن بعلاقات استراتيجية في جميع المجالات.
يُذكر أن السعودية وأميركا متفقتان على أهمية التصدي لسلوكيات إيران المُزعزعة لأمن واستقرار المنطقة والعالم، وتحييد خطر الميليشيات المدعومة من طهران. كما أيدت أميركا جهود السعودية في إيجاد حل سياسي شامل في اليمن يضمن تحقيق أمن واستقرار اليمن.
وتُعد مكافحة التطرف والإرهاب من أهم أوجه الشراكة الاستراتيجية بين السعودية وأميركا، وساهم التعاون الثنائي بين البلدين في هذا المجال بتحقيق العديد من المكتسبات المُهمة في الوقوف ضد التنظيمات المتطرفة وتحييد خطرها على أمن واستقرار المنطقة والعالم.