كتب /عبد الجبار الصراري
كل يوم ونحن نصحوا على فاجعة جديدة تهتز لها حالمتنا تعز ،لقد أصبح الموت في هذه البلدة مشهد مألوفا تتعايشه مدينتنا في كل لحظة وحين ،ولعل الأطفال هم الفئة الأكثر تضررا فدوما تزداد المليشيات قبحا وإجراما فترتكب كل الحماقات بحق المدنيين العزل من النساء والأطفال وكبار السن …الخ
هذه هي حقيقة المليشيات الحوثية لا تؤمن بالسلام ولا تحترم المواثيق ،والاتفاقيات ولم تلتزم بالهدنة ولن تلتزم لأنها جماعة تتلذذ بقتل وحصار تعز وأبناءها.
تلك الجماعة التي ارتكبت قبل يومين بمدينتنا مجزرة راح ضحيتها ١٢ طفلا في مشهدا إجراميا يستدعي منا التخلص من هذه الفئة الباغية التي تقتل الطفولة أمام مرئى ومسمع كل العالم متحديتا بذلك كل القوانين الدولية التي تحرم إرتكاب مثل هذه الجرائم.
ولا يخفى على أحد الإنتهاكات الأخرى بحق الطفوله في مناطق سيطرتها حيث تقوم بتجنيد الآلاف من الاطفال لتذهب بهم إلى محارق الموت مستغلة بذلك جبروتها وطغيانها على المجتمع كونها تأخذهم بالقوة وتسوقهم إلى معارك عبثية وهذا بحد ذاته جرما اخر يضاف إلى مشروع السلالة الحوثية الذي لم يجلب الا الموت والخراب والدمار لهذا الوطن.
جماعه لا دين لها ولا مذهب سوى مشروع يستخدم الدين والمذهب بطريقة خرافيه جماعه غريبه على اليمنين خربت كل شيئ جميل ومزقت النسيج الإجتماعي ،وتعتقد أنها صاحبة الحق الإلهي لحكم شعب عظيم في بلادنا.
إن الفكر القادم من إيران لا يمكننا التعايش معه طال الزمن أو قصر ،ولن نقبل به مهما حاولت المليشيات فهي خاسرة ولن تحصد إلا فناءها وزوالها من وطننا الحبيب فالجماعة التي تحمل مشروع الخراب والدمار لهذا الوطن لا يمكنها أن تنتصر على شعب برمته مهما كانت قوتها وجبروتها.
الى الواهمون بالتعايش مع هذه الجماعه نقول لهم أن هذه الجماعة لها أهدافها ،ومشروعها الخبيث الذي لايحمل الا الخراب والدمار وماهي إلا أداة مسيرة بيد أصحاب العمائم السوداء الذين لا يقدمون إلا الشر والموت في أي بلد يتواجدون فيه.
إننا جميعا نرى اليمنين أن الخلاص من هذه الجماعة أصبح واجب وضرورة وطنية ،وإنسانية للحفاظ على الهوية والوجود اليمني وتاريخه.
اخيرا على العالم أجمع أن يدرك أن اليمنيين يعيشون أعظم كارثة في تاريخهم ،وان جماعه سلالية خرافيه إرهابيه تعبث بحياتهم منذ أكثر من سبع سنوات كي تحقق أهداف أيران وعلى حساب اليمنيين، ومستقبلهم وعلى أرضهم.
إن دماء هؤلاء الأطفال ستلعن كل من يفاوض او يحاور هذه الجماعة التي تقتل الاطفال بقذائفها أو بتجنيدها لهم بالقوة أو بغرض الجبايات على الملايين من اليمنين، وتحرم الموظفين من رواتبهم أنها جماعه تسخر كل ما تملك لتقتل وتتخلص من كل الشرفاء والمخلصين من أبناء هذا الوطن إنها دعوة لكل الأحرار والشرفاء والى قيادتنا السياسية بأن يوحدوا الصفوف ويسخروا الإمكانيات لأجل انطلاق معركة النصر والتحرير والخلاص من المليشيات الحوثية.