كريتر نت – عدن / عبدالسلام هائل
تصوير/ زكي اليوسفي
حذر الدكتور/ سالم عبدربه مدرم مدير عام المركز الوطني لمختبرات الصحة العامة المركزية بالعاصمة عدن ،من توقف العمل في المركز نهاية يوليو الجاري نظرا لانتهاء كمية المحاليل التشغيلية وعدم القدرة على شراء كميات محاليل جديدة لمواصلة العمل نظرا لعدم توفر الموازنة التشغيلية للمركز والتي توقفت منذ ٢٠١٩م ، بالاضافة الى توقف دعم منظمة الصحة العالمية لتوفير المحاليل التشغيلية وإقتصار دعمها على محاليل كورونا وبعض محاليل الترصد الوبائي.
واضاف في حديث” لوسائل الاعلام” أن ادارة المركز تتابع بصفة مستمرة وزارة المالية منذ ٢٠١٩م لاطلاق الموازنة التشغيلية والتي لا تتعدا مليار ريال وتشمل ايضا بقية مراكز الفروع في المحافظات المحررة ،ولكن دون جدوى والى اليوم .
وفي رده على سؤالنا حول كيف تم مواجهة نفقات التشغيل خلال الاربع السنوات الماضية اجاب الدكتور مدرم بان قيام المركز بفحوصات جائحة كورونا واستلام رسوم رمزية على المسافرين،تم مواجهة نفقات التشغيل
.
واعلن مدير عام المركز الوطني لمختبرات الصحة المركزية عن استغرابه إزاء صمت الجهات المعنية في وزارة الصحة العامة والسكان من عودة انتشار كورونا ،مؤكدا ان مابين خمس الى سبع حالات يوميا تؤكد الفحوصات إصابتها بكورونا وان كانت الاعراض بسيطة .
وطالب مدير عام المركز الوطني لمختبرات الصحة المركزية مجلس القيادة الرئاسي والحكومة ووزارة الصحة وقيادة السلطة المحلية بالعاصمة عدن بضرورة الاسراع في دعم وتوفير الموازنة التشغيلية وتوفير المحاليل لكافة الحالات ،كون المركز يتولى عملية الفحوصات مجانيا للحالات المرضية المستعصية والمزمنة ( القلب ،والسل ،والفشل الكلوي،وتكسرات الدم ،والسرطانات وغيرها.وذلك لضمان استمرار نشاط المركز والذي بتوقفه لا سمح الله سيتضرر الكثيرمن الحالات المرضية المزمنة.
مشيرا الى تعاون معالي وزير الصحة الدكتور / قاسم بحيبح في توقيع ورفع المذكرات الرسمية خصوصا بشان اطلاق الموازنة ولكن لا تلقى الاستجابة .
هذا وقد اطلع الفريق الصحفي خلال جولته في مبنى المركز من نائبي المدير العام للمركز /الدكتور/ وحيد عبدالله الباخشي والدكتور/ عثمان محسن مساعد على اقسام المركز التي تصل الى حوالي “٢٠”قسما يعمل فيها نحو “٨٠” مابين اخصائي مختبرات و فنيبن وإداريين وعمال نظافة وحراسة..بالاضافة الى ما يحويه من أجهزة مختبرات حديثة .
واتضح مدى الاهمية التي يقوم بها المركز ومستوى النشاط والاداء والنظافة ومدى الاقبال والتوافد اليومي للمواطنين على المركز لاجراء الفحوصات المختلفة.