كربتر نت – متابعات
رغم الهدنة الأممية المعلنة في اليمن منذ نيسان (أبريل) الماضي، إلا أنّ ميليشيات الحوثي الإرهابية تواصل حملات التجنيد الإجبارية لحشد المزيد من المقاتلين إلى صفوفها.
ودشنت الميليشيات الموالية لإيران حملة تجنيد جديدة أطلقت عليها حملة “التحشيد والتعبئة العامة” تحت شعار: “انفروا خفافاً وثقالاً”، وفق ما نقل موقع “يمن نيوز” عن مصادر خاصة.
ودفعت قيادة الميليشيات بمسؤولين وبرلمانيين ورؤساء وأعضاء مجالس محلية ومديري مكاتب تنفيذية ومشايخ وعقال الحارات في مناطق سيطرتها للمشاركة في حملة التجنيد الجديدة التي تستهدف فئتي الشباب والأطفال في صنعاء والمناطق الخاضعة لسيطرتها.
ولفتت المصادر إلى أنّ الميليشيات شكلت لجاناً ميدانية ضمن الحملة لفرض التجنيد الإجباري، عبر إخضاع الأسر لتجنيد أولادهم قسرياً في صفوف الحوثيين، مقابل وعود بترقيمهم عسكرياً واعتماد رواتب لهم، في استغلال لظروف المواطنين الصعبة جرّاء نهب رواتبهم للعام السابع على التوالي.
وتفرض الميليشيات بشكل شهري تجنيد نحو (5) مقاتلين من أبناء كل حارة على كل عاقل من عقال الحارات بصنعاء.
وفي وقت سابق، استخدم الحوثيون ما يطلقون عليها “المعسكرات الصيفية” لنشر إيديولوجيتهم الدينية وتجنيد صبية للقتال، وأقيمت مثل هذه المعسكرات في المدارس والمساجد في أنحاء المناطق الخاضعة لسيطرتهم في اليمن، خاصة شمال ووسط البلاد وصنعاء.
وكان تقرير نشرته وكالة “أسوشيتد برس” مطلع شهر حزيران (يونيو) الماضي قد كشف عن مواصلة جماعة الحوثي في اليمن “تجنيد الأطفال بعمر (10) أعوام في صفوف المقاتلين”، رغم الهدنة التي أعلنتها الأمم المتحدة.