كريتر نت – متابعات
حذّر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش من أنّ العالم يواجه مخاطر لم يشهدها منذ حقبة الحرب الباردة، وأنّه على بعد “خطوة واحدة غير محسوبة” عن حرب نووية مدمّرة.
وفي تصريح صحفي نقلته “بي بي سي” أضاف غوتيريش، “وسط تصاعد التوتر في العالم، الإنسانية تبعد بمقدار سوء تفاهم واحد أو زلّة واحدة عن إبادة نووية”.
وقال أمين عام الأمم المتحدة: إنّ “الحظ” الذي حالف العالم لتجنّب كارثة نووية قد لا يدوم، وحثّ العالم على تجديد الدفع باتجاه نزع جميع الأسلحة المماثلة.
وأشار غوتيريش إلى أنّ “الحظّ ليس استراتيجية، ولا يحمي من التوترات الجيوسياسية التي تغلي على صفيح نزاع نووي”.
وحذّر من أنّ تلك التوترات العالمية تبلغ مستويات مرتفعة، مشيراً بالتحديد إلى الحرب الروسية الأوكرانية والتوترات في شبه الجزيرة الكورية والشرق الأوسط على سبيل المثال.
وأدلى غوتيريش بتصريحه في افتتاح مؤتمر الدول الموقعة على معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية، التي وقعت عام 1968، بعد ما عُرف بأزمة الصواريخ الكوبية، الحدث الذي صوّر على أنّه كان الأقرب في التسبب في اندلاع حرب نووية عالمية. وانضمّ لاحقاً عدد من الدول إلى المعاهدة بهدف تحقيق الهدف النهائي وهو منع انتشار الأسلحة النووية.
ويرجّح وجود نحو (13) ألف سلاح نووي في ترسانات الدول النووية الـ (9)، وهو أقلّ بكثير من عدد الأسلحة في منتصف الثمانينيات الذي قُدّر حينها بنحو (60) ألفاً.