كريتر نت – متابعات
كشف باحث يمني متخصص في شئون الآثار عن عمليات تزييف للآثار اليمنية القديمة وبيعها في المزادات العالمية وللشخصيات الثرية في دول الخليج العربي والعالم.
وقال الباحث عبدالله محسن -في منشور بصفحته على فيسبوك- إنه في الآونة الأخيرة انتشرت عمليات تزييف الآثار اليمنية القديم عن طريق عمل نسخ مطابقة لها وبيعها في المزادات العالمية
واضاف “ما زلنا نذكر قضية صديق جاليري في نيويورك مقلد الآثار الشهير الذي باع آثارا مقلدة على مدى ثلاثة عقود”.
ونشر محسن صورة لقطعة أثرية مزيفة وقال “قبل سنوات نشرت حول هذه اللوحة البديعة وجرت نقاشات حولها اتضح أنها مزورة بالكامل تم نحتها حديثاً بشكل مطابق للوحات أثرية حقيقية من اليمن مع تحسينات في الحواف، ثم بيعت على أنها أثرية وأضيف إليها حلياً ذهبية أصلية وغير أثرية”.
وتابع “يجمع مجتمع الآثار على أنها مزورة، وأكدت ذلك الدكتورة ليلى علي عقيل المختصة في الحلي اليمنية القديمة”.
وبين الفينة والأخرى تعرض مواقع متخصصة بالمزادات العالمية بيع مجموعة كبيرة من قطع آثار يمنية نادرة وقيمة منهوبة.
وتعرضت الآثار والمخطوطات اليمنية لعملية تجريف ونهب وتخريب وتهريب إلى خارج البلاد خصوصا الأعوام الأخيرة، وبيعها في بلدان مثل الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا واسرائيل.
وفي يونيو الماضي دعت وزارة الخارجية اليمنية، الدول الأوروبية إلى منع الجهات التجارية عن بيع آثار يمنية في مزادات بمدن أوروبية.
وقالت الوزارة في بيان لها إنها رصدت قيام بعض الجهات التجارية بعرض بعض القطع الاثرية اليمنية للبيع في عدد من المدن الأوروبية.