كتب – اياد الهمامي
شبوة تلك المدينة المترامية الأطراف الغنية برجالها وبثرواتها ضلت لسنوات من الزمن أرض خصبة للإعداء بكل انتمائاتهم السياسية لما تمتلكه هذه المحافظة من مكانه وارث حضاري واقتصادي حيث تعتبر هذه المحافظة القلب النابض للجنوب أرضا وإنساناً على مختلف العصور ”
اليوم وبعد سنوات من الهيمنة والاستغلال نستطيع القول ان شبوة انتصرت لأمنها وإعادة للتاريخ مكانتها التي ينبغي أن تكون بسواعد أبطالها المياميين من أبناء شبوة الأحرار وبدعم وإسناد من أبطال القوات المسلحة الجنوبية الذين ليو نداء الواجب وكانو ومازالو رهن الإشارة جنبآ إلى جنب مع إخوانهم من أبطال شبوة الشرفاء للدفاع عن الارض والعرض والدين والسيادة الجنوبية ”
لاشك بأن أحداث شبوة الأخيرة ماهي إلا امتداد لما حصل في وقت سابق لهذه الارض وهذا الأمر كانت القيادة السياسية الجنوبية تدركه جيدآ وحذرت منه مرارا وتكرارآ واليوم بعد أن تغيرت المعادلة السياسية والعسكرية حانت الفرصة لترميم الصف الشبواني واجتثاث كل من كان سببآ في تدمير شبوة ومناصرة الأعداء ضد أبناءها بشكل خاص والجنوب بشكل عام”
ان ما شهدته محافظة شبوة من أحداث مؤسفة هي بكل تأكيد لا تستهدف في تداعياتها أمن واستقرار محافظة شبوة فحسب بل انعكاسها على الجنوب بشكل عام من المهرة حتى باب المندب”
الأحداث التي شهدتها شبوة والتي راح ضحيتها كوكبه من الشهداء الابرار من أبناء الجنوب ماكان لها أن تحصل لولا تعنت أصحاب المصالح الضيقة في التوقف عن مواصلة تنفيذ اجندات الأعداء والعودة إلى طريق الصواب والتوقف عن التخادم الخفي الذي كان سببآ في كل ماحصل ويحصل في شبوة أرض الثوار والمناضلين ”