كريتر نت – متابعات
تترقب جماهير كرة القدم في جميع أنحاء العالم نسخة جديدة من كأس العالم تقام هذه المرة في بلد عربي للمرة الأولى في التاريخ وفي موعد سيكون استثنائيا. ويعتبر منتخب فرنسا هو البطل المنتظر باستخدام كل المقاييس، وتم تصنيف أبطال مونديال 2018 كأقرب المرشحين لنيل اللقب.
وسيكون عشاق كرة القدم في كل مكان على موعد مع بطولة كأس العالم 2022 المقررة في قطر، والتي ستنطلق يوم 20 نوفمبر المقبل.
والتقى منتخب فرنسا مع تونس في أربع مناسبات ودية من قبل، كانت الأولى في عام 1978 وفاز بها الديوك 2 – 0، والثانية عام 2002 وانتهت بالتعادل الإيجابي 1 – 1.
وجاءت المباراة الثالثة عام 2008، وفاز بها منتخب فرنسا 3 – 1، بينما كانت الأخيرة عام 2010، وانتهت بالتعادل 1 – 1.
أكبر رصيد
أهمية بطولة كأس العالم المرتقبة في قطر ستحدث تحولا كبيرا في الدولة المضيفة والمنطقة بأكملها
يملك منتخب الدنمارك أكبر رصيد من المواجهات ضد فرنسا، بين فرق هذه المجموعة، حيث التقيا 16 مرة من قبل، ما بين لقاءات ودية ورسمية. وكان أول لقاء جمع المنتخبين في نصف نهائي أولمبياد عام 1908، وحققت الدنمارك فوزا تاريخيا على فرنسا بنتيجة 17 – 1.
وتقابل الفريقان مجددا في مباراة ودية عام 1973، وفاز الديوك بثلاثية نظيفة، ثم التقيا من جديد وديا عام 1976، وتعادلا بهدف لمثله.
وتجدد اللقاء الودي بينهما عام 1983، وفازت الدنمارك بنتيجة 3 – 1.
وشهد عام 1984 أول مواجهة رسمية بين المنتخبين بعد مباراة الأولمبياد، حيث تقابلا في مرحلة المجموعات لبطولة كأس الأمم الأوروبية سنة 1984، وفاز المنتخب الفرنسي بهدف دون رد. وتواجه المنتخبان من جديد في يورو 1992 ضمن مرحلة المجموعات، وانتصرت الدنمارك 2 – 1.
وفي عام 1996 تواجه منتخب فرنسا مع الدنمارك وديا، وفاز الأخير بهدف دون رد. وتقابل المنتخبان لأول مرة في كأس العالم، بنسخة 1998 في فرنسا، ضمن دور المجموعات، وفاز المنتخب الفرنسي 2 – 1.
وكرر الديوك انتصارهم بنتيجة 3 – 0 في مرحلة المجموعات لبطولة اليورو عام 2000. وخاض منتخب فرنسا مواجهة ودية أمام الدنمارك في عام 2000 أيضا، فاز بها الأول 1 – 0.
ديشامب يسعى وراء كأس جديدة
وتقابل المنتخبان في المونديال للمرة الثانية ضمن دور مجموعات نسخة 2002، وتفوقت الدنمارك بهدفين نظيفين. والتقى الفريقان بعد ذلك في ثلاث مواجهات ودية، مرة عام 2006 واثنتين عام 2015، ففاز الديوك بالأولى والثانية بهدفين نظيفين، والثالثة بهدفين لواحد.
وعاد منتخبا فرنسا والدنمارك للتواجه من جديد في كأس العالم 2018 لحساب دور المجموعات، وانتهى اللقاء بالتعادل السلبي دون أهداف. وكان آخر لقاء يجمع الديوك مع الدنمارك في مرحلة المجموعات لدوري الأمم الأوروبية، في يونيو الماضي، وفازت الدنمارك 2 – 1.
والتقى منتخب فرنسا مع أستراليا خمس مرات، منها ثلاث وديات ومواجهتان رسميتان. وكان أول لقاء يجمع المنتخبين في عام 1997، وفاز الديوك وديا بهدف دون رد.
لكن في كأس القارات عام 2001 فاز الكنغر الأسترالي 1 – 0، قبل أن يلتقي المنتخبان وديا مرتين، الأولى في 2001 وانتهت بالتعادل 1 – 1، والثانية في 2013 وانتصر المنتخب الفرنسي 6 – 0.
وكرر منتخب الديوك فوزه على أستراليا في آخر مواجهة جمعت بينهما ضمن كأس العالم 2018، وذلك بنتيجة 2 – 1.
تحول كبير
مواجهة مرتقبة
أكد نجم الكرة الفرنسية السابق مارسيل ديساييه، الفائز مع منتخب بلاده بلقب مونديال 1998، أهمية بطولة كأس العالم المرتقبة في قطر، معتبرا أنها ستحدث تحولا كبيرا في الدولة المضيفة والمنطقة بأكملها.
وتحدث ديساييه لوسائل الإعلام مشيدا بمونديال قطر، باعتباره النسخة الأكثر تقاربا في المسافات في التاريخ الحديث للبطولة، حيث لا تتجاوز أقصى مسافة بين الملاعب 75 كيلومترا، الأمر الذي سيعود بالفائدة على اللاعبين والمشجعين، على حد تعبيره.
وأضاف “مونديال قطر نسخة مميزة من كأس العالم، حيث ستقام أربع مباريات في يوم واحد ضمن نطاق جغرافي محدود، وسيكون بإمكان المشجعين زيارة العديد من الأماكن السياحية المذهلة في قطر، أو السفر إلى الدول المجاورة في أيام الراحة بين المباريات”.
المنتخب الدنماركي يملك أكبر رصيد من المواجهات ضد فرنسا، بين فرق هذه المجموعة؛ إذ التقيا 16 مرة من قبل، وديًّا ورسميًّا
وواصل “كما أن تقارب المسافات سيكون في صالح الفرق واللاعبين، حيث ستتاح أمامهم الفرصة لأخذ قسط كاف من الراحة بين المباريات، مع قصر المسافات، وعدم الحاجة إلى السفر جوا. كما سيمكنهم البقاء في أماكن الإقامة ذاتها، واستخدام مواقع التدريب نفسها طوال فترة البطولة”.
وتابع “أشعر بسعادة عارمة، لأن الأطفال والشباب في العالم العربي والشرق الأوسط سيشهدون تنظيم البطولة في منطقتهم لأول مرة، بعد أن تابعوا منافساتها في أماكن أخرى من العالم”. واستكمل ديساييه “مونديال كرة القدم هو أضخم حدث رياضي في العالم، ولا تضاهيه أي بطولة أخرى، وكان لاستضافة فرنسا نسخة 1998 تأثير واضح، انعكس على العديد من القطاعات ومناحي الحياة في البلاد”.
وعن توقعاته لأداء المنتخب القطري، الذي سيشارك في كأس العالم للمرة الأولى في تاريخه، قال “سيشارك منتخب قطر في البطولة على أرضه، ووسط دعم هائل من جماهيره، لكن على اللاعبين التعامل مع ما قد يصاحب ذلك من ضغوط هائلة، والتركيز على أدائهم في الملعب، وانضباطهم والتحكم في أعصابهم”.
وأردف “على اللاعبين الاستفادة من الأجواء الحماسية التي سيخلقها الجمهور، لكن بدرجة لا تدفعهم إلى ارتكاب الأخطاء، التي قد تتسبب في عدم التحكم في سير المباراة”.