كريتر نت – متابعات
تستمر المحادثات الجارية برعاية الأمم المتحدة في الأردن بين فريق من المليشيات الحوثية وفريق من البنك المركزي عدن التابع للشرعية، ولذك لتوحيد السياسية النقدية للمركزي اليمني..
وقالت مصادر أن المحادثات وصلت إلى “نتائج ايجابية” بين الأطراف المتحاورة، لصرف كافة رواتب الموظفين.
عضو في برلمان المليشيات صنعاء، والغير معترف به، عبده بشر، قال إن “اجتماعات بين الحوثيين ومسؤولين عن البنك المركزي اليمني في عدن توصلت إلى نتائج ايجابية، حول توحيد السياسية البنكية وصرف كافة المرتبات”.
وأشار إلى أن “الأطراف المتحاورة مؤيدة لصرف مرتبات الموظفين، للتخفيف من معاناتهم”.
ويسعى الحوثيون لانتهاز فرصة تمديد الهدنة لمدة شهرين إضافيين للضغط باتجاه نقل البنك المركزي اليمني إلى العاصمة صنعاء، مراهنين في ذلك على ما أبدته الأمم المتحدة وبعض أطراف المجتمع الدولي من رغبة في تحقيق اختراق على مستوى توحيد المؤسسة النقدية في البلاد.
وكان المجلس السياسي الأعلى التابع للحوثيين صرّح في وقت سابق بأن توحيد المؤسسة النقدية يجب أن يكون على رأس جدول القضايا المطروحة.
ويدفع الحوثيون، باتجاه فرض هذا الملف كأولوية في المفاوضات التي جرى استئنافها في العاصمة الأردنية عمان، وهو ما تتحفظ عليه السلطة الشرعية التي تتمسك بضرورة حل معضلة حصار تعز جنوب غرب البلاد، قبل مناقشة أي قضايا خلافية أخرى.
وقرر الرئيس السابق عبدربه منصور هادي في عام 2016 نقل البنك المركزي الميني من صنعاء إلى مدينة عدن.