كريتر نت – متابعات
تشهد مدن ومديريات وادي حضرموت حالة من الغليان الشعبي الرافض للقرارات الأخيرة التي أصدرها وزير الداخلية ابراهيم حيدان والقاضية بتمكين قيادات إخوانية متطرفة في حزب الإصلاح في مناصب أمنية بارزة .
وشهدت مديرية تريم مسيرة شعبية غاضبة تنديدا ورفضاً لقرار وزير الداخلية حيدان القاضي بتعيين شخصية اخوانية من خارج محافظة حضرموت في منصب رئيس أركان فرع قوات الأمن الخاصة حضرموت الوادي والصحراء.
وعبر المشاركون في التظاهرة عن رفضهم لكل التصرفات التي يقوم بها وزير الداخلية الهادفة لتفجير الأوضاع في وادي حضرموت والمطالبة بإخراج قوات المنطقة العسكرية الاولى من وادي حضرموت وإحلال قوات النخبة الحضرمية.
وكان وزير الداخلية أصدر قرار رقم (١٧٣) لسنة ٢٠٢٢م والقاضي بتعيين العقيد مروان مجاهد علي السبعي رئيس أركان فرع قوات الأمن الخاصة م/محافظة حضرموت الوادي والصحراء، حيث يعد الرجل من القيادات الإخوانية المتطرفة.
من جانبها نددت الهيئة التنفيذية للمجلس الانتقالي الجنوبي بوادي وصحراء حضرموت قرار وزير الداخلية المدعو إبراهيم حيدان بتعيين رئيسا لأركان قوات الأمن الخاصة في الوادي بالمخالفة لاتفاق الرياض.
وعبرت في بيان عن رفضها القرار في ظل مطالبة جميع أبناء المحافظة بالتمكين الكامل، واصفة القرار بأنه تحدي وتجاوز لإرادة أبناء حضرموت في إدارة شؤونهم العسكرية والأمنية لصالح تنظيم الإخوان.
وحذر من أن القرار يهدف إلى تفجير الأوضاع في وادي حضرموت بعد أن تسبب التنظيم الإخواني في وضع مماثل بمحافظة شبوة، تأكيدا على مواصلة نهج الإقصاء قبل مشاورات الرياض.
وأكد البيان أن قرار الوزير الإخواني حيدان يندرج ضمن التعيينات الأمنية المسيسة، التي تتسبب في المزيد من الانفلات الأمني، مثمنة تضحيات النخبة الحضرمية والقوات المسلحة والمقاومة الجنوبية، وتصديها لكل محاولات تفجير الأوضاع في حضرموت وجميع محافظات الجنوب.
وطالب مجلس القيادة الرئاسي بوضع حد لممارسات وزير الداخلية الإخواني وتآمره من أجل فتح معارك جانبية لخدمة التحالف الحوثي الإخواني، مؤكدة في الوقت نفسه موقف أبناء حضرموت الرافض لتواجد قوات المنطقة العسكرية الأولى الإخوانية على أرض حضرموت، ونطالب برحيل هذه القوات تنفيذا لما نص عليه اتفاق ومشاورات الرياض.