كريتر نت – متابعات
لقيت المحللة السياسية والإعلامية الروسية داريا دوغين حتفها مساء أمس، في انفجار سيارة دفع رباعي في إحدى ضواحي موسكو.
داريا دوغين، المعروفة أيضاً بـ”بلاتونوفا” البالغة من العمر (29) عاماً فقط، هي ابنة المفكر السياسي الروسي والشخصية العامة ألكسندر دوغين.
تاريخ داريا دوغين، التي لقيت حتفها أمس، حافل بالمواقف السياسية وفي مقدمتها دعمها للعملية العسكرية في أوكرانيا
وكانت بلاتونوفا ناشطة سياسية ضمن الحركة الدولية الأوراسية التي يرأسها والدها، وفقاً لـ”روسيا اليوم”، التي أشارت إلى أنّ داريا عملت لبعض الوقت مقدمة لبرنامج سياسي مع سيرغي ماردان على راديو “كومسومولسكايا برافدا”، إلى ذلك كانت تشارك في البرامج التلفزيونية السياسية، ونظراً لإتقانها اللغة الفرنسية كانت غالباً ما تتم استضافتها كخبيرة في السياسة الفرنسية.
تحصلت داريا على شهادة دكتوراه في الفلسفة، وكان أحد المجالات الرئيسية لبحثها دراسة تأثير أفكار الفيلسوف اليوناني أفلاطون على العالم القديم.
قائمة العقوبات
دعم داريا للعملية العسكرية الروسية في أوكرانيا كان سبباً وراء إدراج بريطانيا لها على قائمة العقوبات، بزعم أنّها “تعمل على نشر معلومات مضللة عن الصراع في أوكرانيا”.
وقد دعمت داريا بنشاط العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، وتعرفت شخصياً على عدد من المراسلين الحربيين والقياديين الميدانيين في دونباس.
ولقيت المحللة السياسية والإعلامية الروسية، ابنة المفكر الروسي ألكسندر دوغين، حتفها في انفجار سيارة والدها في أحد ضواحي العاصمة الروسية موسكو.
وبحسب وكالة “سبوتنيك” الروسية، فإنّ التفجير كان يستهدف دوغين الذي أعار سيارته لابنته داريا للتنقل بها هذه المرة، قبل أن تنفجر بها على طريق “موجايسك” السريع الواقع في منطقة أودينتسوفو في ضواحي موسكو.
ونقلت الوكالة عن لجنة التحقيق الروسية قولها: إنّ المحققين المكلفين بالتحري حول ملابسات مقتل داريا دوغين، يعتقدون أنّ انفجار سيارتها “عمل مدبر ومخطط له مسبقاً”، موضحة أنّه “في الوقت الحالي تأكد أنّه كانت هناك عبوة ناسفة مزروعة في الجزء السفلي من السيارة تحت مقعد السائق، وقد قُتلت داريا دوغينا التي كانت تقود سيارتها فور وقوع الانفجار”.