كريتر نت – متابعات
في واقعة غريبة شهدتها مدينة دمياط الجديدة في أقصى شمال مصر، تقدمت سيدة بطلب لإلحاق ابنها البالغ من العمر (11) عاماً بكلية الهندسة في إحدى الجامعات المصرية الخاصة.
وتعليقاً على الطلب، قال السعيد عبد الهادي، رئيس جامعة حورس بدمياط الجديدة إنّه قام بإرسال موقف الطفل إلى رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، وفقاً لموقع “القاهرة 24” المصري.
وأشار عبد الهادي إلى أنّ موقف الطالب يعود إلى وزارة التربية والتعليم وهي صاحبة البت في أمره من إعطائه الإذن بالدخول إلى الجامعة، مؤكداً أنّ التعليم العالي وأكاديمية البحث العلمي لا تملك أمر قبوله في إحدى الجامعات.
اجتياز اختبارات
شدّد عبد الهادي على أنّه يجب على الطالب اجتياز عدد من الاختبارات بوزارة التربية والتعليم حتى يستطيع دخول الجامعة، مشيراً إلى أنّ وزارة التربية والتعليم هي مَن لها الحق في إعطاء الطالب ما يثبت أنّه اجتاز المرحلة الإعدادية والثانوية، ولا سيّما أنّ الطفل ما يزال في الصف الخامس الابتدائي.
وأوضح أنّه حال اجتياز الطالب لاختبارات وزارة التربية والتعليم، واستحقاقه دخوله الجامعة، ستقدّم الجامعة منحاً مجانية للطفل، قائلاً: أنا وعدت والدته بذلك.
وعرض رئيس الجامعة حالة الطفل، من خلال صفحته الشخصية على “فيسبوك”، قائلاً: قصة أغرب من الخيال، صباح الخميس الماضي جاءت سيدة مع ابنها الطفل البالغ من العمر (11) عاماً، وطلبت إلحاق ابنها بكلية الهندسة بالجامعة، قائلاً: “سألت السيدة كام مجموع الثانوية العامة؟ لتردّ السيدة: هو في الصف الخامس الابتدائي، وعنده (11) عاماً”.
وبحسب رئيس الجامعة، أكدت السيدة جديتها، لافتاً إلى أنّها “قامت بعرض عدة أوراق صادرة من كليتي العلوم والهندسة جامعة دمياط بأنّ الطفل قد حضر واستوعب دروس الكيمياء والفيزياء والرياضيات وعلوم الحاسب الآلي، وذلك بعد السماح لابنها بحضور محاضرات بطريقة ودية.”
وخاطب السيدة بأنّ عليها “الذهاب إلى ناظر مدرسة الطفل ووكيل الوزارة، ولو احتاج الأمر وزير التعليم لتشكيل لجنة لتقييم مدى استيعاب الطفل، والسماح له بأداء امتحان الابتدائية ثم الإعدادية ثم الثانوية في عام أو اثنين، ثم بعد ذلك الالتحاق بكلية الهندسة.”