كريتر نت – متابعات
أثارت إحدى الجامعات التركية الكثير من ردود الفعل عبر مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام، بعد منحها وساماً لشقيق زعيم تنظيم داعش الإرهابي، وأعادت ملف العلاقات التركية الداعشية إلى الواجهة، في ظل التقارير الإعلامية الكثيرة التي تحدثت عن رعاية نظام العدالة والتنمية الحاكم للتنظيم الإرهابي.
وقد منحت جامعة غازي التركية وساماً لـ “عادل السلبي”، وهو الأخ الأكبر للخليفة الثاني لتنظيم داعش محمد عبد الرحمن المولي السلبي، ولقبه “أبو إبراهيم القرشي”، الذي تم اغتياله قبل عدة أشهر في غارة أمريكية، وفق ما نقلت صحيفة “زمان” التركية.
وحصل عادل على الوسام من مؤسسة المعونة التركمانية لحملة المساعدة التي نظمتها جامعة غازي في كانون الأول (ديسمبر) 2016.
وعن تسليم الوسام لشقيق قيادي داعشي، قال رئيس مؤسسة التضامن التركماني تورهان تشاتين: “أردنا مساعدة الأطفال، أصبحت المؤسسة أيضاً وسيطاً، لم نكن نعرف من هو هذا الشخص”.
وأضاف تشاتين: “بعد الحرب في العراق وسوريا، جاء العديد من التركمان إلى المنطقة، ربما كان ناشطاً بينهم”.
عادل السلبي موجود في تركيا منذ عام 2006، وكان مديراً للجبهة التركمانية العراقية.
وبينما كان عادل السلبي ممثلاً للجبهة التركمانية العراقية، كان شقيقه محمد السلبي من بين كبار القادة في داعش، إلى أن تسلم قيادة التنظيم بعد اغتيال أبو بكر البغدادي، في غضون ذلك كان عادل السلبي ينظّم حملات لمساعدة العراق ويلتقي بالسياسيين.
وهناك صور تظهر أنّ عادل السلبي التقى بالبرلماني عن حزب الحركة القومية أولجاي كيلافوز، وعمدة بلدية كاتشيروان التابع لحزب العدالة والتنمية تورجوت ألتنولوك.