كريتر نت – متابعات
تسببت عملية “سهام الشرق” التي أطلقتها القوات الأمنية والعسكرية الجنوبية المشتركة في محافظة أبين بحالة من الذعر في صفوف ميليشيا الحوثي الانقلابية التي لا تزال تتمركز قرب مديرية لودر في عقبة ثرة الاستراتيجية ومدينة مكيراس على الطريق الواصل إلى محافظة البيضاء.
ونقلت مصادر عسكرية قولها أن الميليشيات الحوثية دفعت بتعزيزات كبيرة صوب عقبة ثرة بمحافظة أبين بعد أنباء عن استعدادات تجريها القوات الجنوبية لفتح معركة جديدة تستهدف تحرير مكيراس ضمن عملية سهام الشرق التي تهدف إلى تأمين أبين بالكامل.
وذكر المصدر أن جماعة الحوثي تفرض حصارا خانقا على المواطنين في مديرية مكيراس من خلال تفجير الممر المهم (عقبة الحلحل)، وأجبرت التجار على دفع ضرائب طائلة بحجة فتح الطريق وهي من قامت بتفجيره وإغلاقه بعد أيام من إعادة افتتاحه.
وفي تصريح صحفي، قال أركان جبهة ثرة حسين الوحيشي، إن “هناك خروقات مليشيا الحوثي للهدنة بين الحين والآخر في جبهة ثرة والحلحل من خلال استخدامها للأسلحة المتوسطة في قصف واستهداف مواقع القوات الجنوبية”.
وأضاف الوحيشي، “تم تسجيل أكثر من 50 خرقا للهدنة في جبهة ثره منذُ تجديد الهدنة الأخيرة قبل شهر وحتى مساء أمس الأول”.
وتواصل جماعة الحوثي خروقاتها للهدنة الأممية من خلال تشديد الحصار على المواطنين وتفجير الطرقات وقصفها العشوائي والمتواصل لمواقع المقاومة الجنوبية بجبهة ثرة.
ومن المقرر أن تتمدد عملية “سهام الشرق” التي أطلقتها القوات المسلحة الجنوبية الأسبوع الماضي، إلى مديرية مكيراس لتحريرها من جماعة الحوثي، وفقا لتصريحات القيادات العسكرية للعملية.