كريتر نت – متابعات
يخوض المجلس الانتقالي والقوات المسلحة الجنوبية معركة لتثبيت الأمن والاستقرار في المحافظات الجنوبية، وحماية المصالح الدولية من التدخلات الخارجية والتنظيمات الإرهابية.
وسطرت القوات الجنوبية بطولات عظيمة خلال السنوات الثماني الماضية، ونجحت في دحر المشروع الإيراني من الجنوب وجففت منابع الإرهاب في بعض المحافظات.
وبات المجلس الانتقالي الجنوبي وقواته، بعد الانتصارات الجنوبية، رهان العرب واليمنيين الحقيقي الوحيد للانتصار للمشروع القومي العربي، وكسر غطرسة المليشيات الإيرانية والتنظيمات الإرهابية.
واحتفل الجنوبيون بالذكرى الـ51 لتأسيس الجيش الجنوبي، الذي صادف الخميس 1 سبتمبر/أيلول 2022م.
وقال المتحدث الرسمي باسم المجلس الانتقالي علي الكثيري، إن الجيش الجنوبي يعود كطائر الفينيق مسطراً الامجاد، وينتصر للجنوب وطناً وقضية ويمضي مع الأشقاء في دول التحالف العربي للذود عن الأمة ودحر المشاريع التي تهدد الأمن القومي العربي.
وأكد رئيس المركز الإعلامي لألوية العمالقة الجنوبية اصيل السقلدي، أن العمليات العسكرية السهم الذهبي والرمح الذهبي وإعصار الجنوب، وسهام الشرق، سطر فيها أبطال الجنوب ملاحم بطولية قهروا الغزاة الحوثيين والارهابيين وانتصروا لوطنهم الجنوبي ومشروعهم العربي القومي.
ويرى مراقبون، ان القوات المسلحة الجنوبية بمختلف تشكيلاتها التابعة للمجلس الانتقالي، هي صمام امان الجنوب والامن الخليجي والعربي، وهي مصدر الانتصارات على مليشيات الحوثي والجماعات الارهابية.
وقال سياسيون إن رئيس المجلس الانتقالي عيدروس الزبيدي نجح خلال سنوات قليلة، في بناء جيش جنوبي قادر على خوض المعارك الكبيرة وتحقيق انتصارات عظيمة بكل كفاءة.
وأكدوا أن الانتقالي استطاع بقواته المسلحة الجنوبية أن يغير الواقع بفرض توازنات جديدة، جعلته الأقوى في المعادلة السياسية والعسكرية القائمة.
وقال الصحفي عادل اليافعي، إن الجيش الجنوبي سيعود اقوى مما كان، وسيكون صمام امان الجزيرة والخليج وستنكسر على يديه كل اطماع ايران والاخوان، طالما والإمارات هي السند للجنوب.
من جانبه، قال الصحفي طاهر علاو، إن الجنوب أصبح حاضرا بقوة في معادلة الحل السياسي وأضحى العالم أكثر إنصاتا لصوت استعادة الدولة، وذلك بفضل المجلس الانتقالي الذي استطاع الحفاظ على الانتصارات التي حققتها القوات المسلحة الجنوبية على الأرض.
وأكد الصحفي الجنوبي علي ناصر العولقي، أن الانتقالي نقل الجنوب من العمل الثوري إلى العمل المؤسسي متجاوزاً كل الصعوبات، وأصبح الجنوب اليوم يمتلك قوة عسكرية قادرة على التصدي لأي خطر يستهدف أمنه واستقراره.
ويقول الأكاديمي الجنوبي عبدالله الغيثي، إن القوات المسلحة الجنوبية هي الضامن الوحيد للانتصار للمشروع الجنوبي، ووحدها القادرة على هزيمة قوى الإرهاب، وناهبي ثروات الجنوب.