كتب/علي ناصر فلاحة
البداية كانت من البوابة الجنوبية للوادي، ومن جبال “الوجاه” الرابضة في اطراف حبيل برق، مرورا” بالفرضة وحصنها المنيع الذي بناة السلطان عيدروس العفيفي عام1938م .
تلوح لنا من هناك جبال صاعم ورعسة وجبال “امشعبين”، موطن النحل “العرام” والارانب البرية وأشجار السرح والعراب، شدينا الرحال إلى الحسوة المقهاية السفلى،
برفقة أخي مرشد أبو نوف وكانت الوقت صباحًا،والشمس تتأهب للطلوع من خلف جبال الهداس
وازهار السُمر تسعد النفس بعطرها الفواح،طوينا المسافات في سباق مع الزمن، متجاوزين الهداس ووادي “ميث” وصولا” إلى أسفل مكر،وهناك استوقفتنا مبانٍ حديثة لمدرسة اساسية ومسجد صغير، واطلال لمقهى شعبي بنكهة البادية،أشتهر قديما” بتقديم وجبات اللحم البلدي والخبز للمسافرين،اخذنا قسطا” من الراحة وتناولنا وجبة الغداء في ضيافة أهلها الكرام ،
ومن قات “المرش” أسفل ضاحة عباد عدلنا المزاج، بالجلوس في “كُفرية امبدوة”،
وكانت وجهتنا وادي خلهة على امتداد الجانب الشرقي لوادي حطاط،