كريتر نت – متابعات
في لقاء مع المبعوث الأميركي إلى اليمن تيموثي ليندركينغ والسفير الأميركي لدى اليمن ستيفن فاغن، بالرياض، أكد السفير السعودي في اليمن محمد بن سعيد آل جابر أهمية المحافظة على الهدنة التي ترعاها الأمم المتحدة وضرورة التزام الحوثيين ببنودها وسرعة فتح الطرق في تعز لتخفيف المعاناة الإنسانية هناك.
كما شدد المجتمعون على أن الهدف من الهدنة هو التوصل لوقف إطلاق نار دائم وشامل في اليمن وبدء العملية السياسية بين الحكومة اليمنية والحوثيين.
فتح طرق تعز
إلى ذلك، أكدوا وجوب فتح الطرق في تعز سريعاً لتخفيف المعاناة الإنسانية، فضلاً عن إيداع الإيرادات في البنك المركزي اليمني لصرف رواتب المدنيين وفق مسيرات الرواتب لعام (2014م)، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء السعودية “واس”.
بدوره، أكد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي نايف الحجرف، بلقاء مع ليندركينغ ضرورة تكثيف جهود المجتمع الدولي لممارسة الضغط على جماعة الحوثي، للانخراط الجاد في العملية السلمية لحل الأزمة اليمنية وفقا للمرجعيات الأممية.
تمديد الهدنة
يذكر أن الأمم المتحدة، كانت أعلنت في الثاني من أغسطس الماضي أن الأطراف اليمنية وافقت على تمديد الهدنة لشهرين إضافيين وفقاً للشروط نفسها. وقال المبعوث الأممي لليمن هانس غروندبرغ في حينه، إن الهدنة ستمدد لمدة شهرين إضافيين من 2 أغسطس وحتى 2 أكتوبر 2022.
أتى هذا التمديد بعد هدنة أممية سابقة بدأ سريانها في أبريل الماضي (2022) على جميع جبهات القتال في اليمن لمدة شهرين، ونصت على إيقاف العمليات العسكرية الهجومية براً وبحراً وجواً داخل اليمن وعبر حدوده، وعقد اجتماع بين الأطراف للاتفاق على فتح الطرق في تعز وغيرها من المحافظات لتحسين حرية حركة الأفراد داخل اليمن، وتيسير دخول 18 سفينة تحمل الوقود إلى مواني الحديدة غرب اليمن خلال شهرين، فضلاً عن السماح برحلتين جويتين من وإلى مطار صنعاء الدولي أسبوعياً.
فيما لا تزال ميليشيا الحوثي تماطل حتى الآن في فتح طرق تعز ورفع حصارها المفروض على المدينة منذ أكثر من 7 سنوات، وكذلك دفع مرتبات موظفي الدولة من عائدات ضرائب وجمارك المشتقات النفطية.