كريتر نت / وكالات
يُعتقد أن صاروخًا روسيًا جديدًا من طراز “كاليبر” يُفقد انسحاب أمريكا من اتفاقية حظر الصواريخ المتوسطة المدى مغزاه.
وكان الصاروخ المعروف باسم “كاليبر” قد أثبت كفاءته عند استخدامه ضد الإرهابيين في سوريا حتى أن خبراء عسكريين باتوا ينظرون إليه على أنه أحد أهم مؤشرات القوة العسكرية.
وأخيرا قررت وزارة الدفاع الروسية إنشاء صاروخ جديد من طراز “كاليبر”.
وسيتميز الصاروخ الجديد بمداه الذي يصل إلى 4.5 كيلومتر، ووزن رأسه الحربي الذي يبلغ 1 طن.
وتجدر الإشارة إلى أن مدى صواريخ “كاليبر” الموجودة في حوزة الجيش الروسي حاليًا يتراوح بين 2 و2.5 كيلومتر وهو ما يستبعد إمكانية اعتراضها من قبل وسائط الدفاع الجوي المتوفرة حاليًا.
ويُصنع الصاروخ الجديد للانطلاق من السفينة في البحر.
ويقول الخبير العسكري فيكتور ليتوفكين إن الصاروخ الجديد البالغ مداه 4.5 كيلومتر سيتيح لسفن الأسطول الروسي ضرب الأهداف من مكان لا تطاله وسائط الدفاع المضادة للسفن والصواريخ، ولا يراها فيه طيران الخصم.
وفضلا عن ذلك فإن الصاروخ المُنتظر يمثل رد روسيا على انسحاب الولايات المتحدة الأمريكية المرتقب من الاتفاقية التي تحظر على طرفيها (روسيا والولايات المتحدة) حيازة الصواريخ المتوسطة والأقل مدى.
وتنوي الولايات المتحدة خرق هذا الحظر لإطلاق يدها في إنتاج الصواريخ التي تشكل خطرا على بلدان العالم عامة وروسيا خاصة.
ويرى الخبير أن صاروخ “كاليبر” الجديد سيمكّن روسيا من مواجهة الخطر الذي سيخيم عليها في حال فسخت الولايات المتحدة اتفاقية حظر الصواريخ المتوسطة والأقل مدى.